على بعد يومين من انعقاد المؤتمرين الاقليميين لحزب الوردة لجأ الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر الى منطق التعيين وتجميع سلطات الحزب كاملة في يد بعض المقربين منه وهي القرارات التي لاقت غضبا عارما وسط مناضلي الحزب. بأكادير وايت ملول هذه الأخيرة التي اعتبرت دائما قلعة من قلاع الاتحاد تعيش على صفيح ساخن بعدما التقى الكاتب الأول للحزب سرا مع رئيس المجلس وبعض المنتخبين الذين ساءت علاقتهم بالحزب وطلب منهم التكفل بمصاريف المؤتمر و تعيين المؤتمرين رغم ان هؤلاء يقول بيان صادر عن فر ع الحزب توصل الموقع بنسخة منه يفتقدون للشرعية ولم يوفوا بالتزاماتهم النضالية والمالية تجاه الحزب ولم يعودوا يتوفرون على مايثبت الانخراط فيه واعلن مجلس الفرع بايت ملول في بيان ومراسلة موجهة للكاتب الاول مقاطعته للمؤتمر مطالبا بتأجيله الى حين لقاء الكاتب الاول واستفساره بشأن مابدر منه . وقالت مصادر من داخل البيت الاتحادي ان ادريس لشكر الذي كان من المفترض ان يبدد التوتر الحاصل بين الحزب ومنتخبيه وبعض الأعيان انتصر للطرف الثاني وضحى بالحزب بل انه تملص من التزامه تقول نفس المصادر حينما جالس طرفا دون اخر مؤكدا انه لايعرف من الحزب بالمنطقة سوى بعض الأعيان . واستنكرت فعاليات اتحادية لجوء لشكر الى منطق التعيين كما ستهجن الكاتب الاقليمي للحزب الاستاذ لحسن بلاج وهو في الوقت نفسه عضو اللجنة الادارية على حسابه عل الفيسبوك قرار الكاتب الأول القاضي بتعيين عبد السلام الرجواني ممثلا له بالاقليم ومشرفا على المؤتمر خارج الأعراف والمساطر. وعلم الموقع ان غالبية المتوقع حضورهم للمؤتمر المزمع عقده يوم السبت 14 مارس الجاري لاتتوفر فيهم شروط الحضور وان جهات معينة تستعد للقيام بانزال كبير للتحكم في نتائج المؤتمر . وبات من المؤكد ان ادريس لشكر اختار التضحية بمناضلي الحزب والمجازفة بمستقبله عبر تهميش مؤسسيه ورموزه والانحياز لأعيان لاتربطهم بالحزب سوى مصالح خاصة بينما يبدو ان المستفيد الأول من حالة التوتر هاته سيكون هو حزب الجرار وهو ماجعل فيسبوكيين يجمعون على ان ادريس لشكر يخدم أجندة البام اكثر من ولائه للحزب.