بعد التصريح الذي خرج به إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والذي وصف فيه بوعشرين بماجور حزب العدالة والتنمية، واتهم مصطفى الرميد وزير العدل بأنه يملك أسهما في الشركة المالكة لجريدة أخبار اليوم وأنه وراء تسريب وثائق قضائية خاصة بخالد عليوة لفائدة الجريدة. أصدر مصطفى الرميد بيانا أكد فيه أنه لا يملك أي سهم في أي جريدة كيفما كان نوعها، كما أن أخلاقه لا تسمح له بتسريب أي وثيقة خاصة إذا كانت مطبوعة بطابع السرية، كما هو الحال بالنسبة لوثائق ملف عليوة والتي لا توجد أصلا بديوانه. وأوضح الرميد أنه لا يسمح لنفسه بتسريب وثائق هذا الملف مجرد تصفية حسابات سياسوية وشخصية كان ينبغي على السيد إدريس لشكر بحكم مسؤوليته السياسية أن يتعالى عنها.