رفع نحو 478، تاجرا بسوق المتلاشيات بإنزكان (السوق القديم) عريضة إلى الملك طالبوا من خلالها الملك بالتدخل لدى السلطات المحلية بعمالة إنزكان آيت ملول ولدى المجلس البلدي بغية إيجاد حل لمعاناتهم من التهديدات المتوالية بالإفراغ وقطع مصدر عيشهم دون أية بدائل تُذكر. المشتكون سبق وأن طالبوا المجلس البلدي لإنزكان بالاستفادة من سوق "الحرية" بشروط معقولة دون جدوى،كما أنهم سئموا من "المراوغات والوعود الكاذبة" والتي تصب كلها في اتجاه التخلص منهم بأية وسيلة وبأي ثمن تقول رسالة الاستعطاف المرفوعة إلى الملك وتتوفر الجريدة على نسخة منها . التجار المعيلون لأزيد من 500 أسرة والذين قضوا ما يفوق 30 سنة بمحلاتهم التي بنيت بناء على رخص من المجلس البلدي ويؤدون واجباتهم الضريبية باستمرار تفاجؤوا بتهديدات بالترحيل فضلا عن ما وصفته رسالتهم ب" تربص بنا من غرضه في المال فقط غير مراع ولا مبال بنا ولا بمصيرنا" . إلى ذلك،ختم الموقعون رسالتهم باستعطاف الملك ب "وكل ما نلتمس من جلالتكم وبكل احترام وتبجيل يليقان بمقامكم العالي بالله أن تتدخلوا لدى الجهات المسؤولة قصد استفادتنا،نحن تجار السوق القديم لإنزكان من سوق الحرية وبشروط تراعي أحقيتنا وأسبقيتنا وأقدميتنا وحالتنا الاجتماعية