في إطار إتمام إعادة هيكلة جميع الكتابات الإقليمية، ترأس الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي للحزب بتيزنيت يوم أمس السبت 21 فبراير 2015، ودعا إدريس لشكر، القيادة الجديدة التي انبثق عنها المؤتمر الإقليمي الثالث بتزنيت، إلى فتح ذراعيها لكل الطاقات والكفاءات التي يزخر بها هذا الإقليم، وخاصة من الشباب والنساء، من أجل المشاركة في الاستحقاقات المقبلة. ودعا لشكر الاتحاديين بهذا الإقليم إلى احترام تمثيلية النساء والشباب في هذه المحطة الانتخابية، وفتح حوار دائم مع جميع مكونات المجتمع المدني التي كان لها دور كبير في تنمية الإقليم، وفك العزلة والحصار عنه في جميع المجالات، من أجل أن يكون الاختيار والتمثيلية مبنية على الكفاءة والنزاهة والمصداقية. غير أنه كان لافتا وهو ينتقد الأداء الحكومي الذي اعتبره أنه لم يرتق إلى ما ينتظره طموح الشعب المغربي، أن يهاجم ما يسمى بالأحزاب الإدارية، لما اعتبرها أنها لم تجد غير "الشيخات" لتمثيل المرأة التيزنيتية، قبل أن تستدرك وتحاول عضوة المكتب السياسي بديعة الراضي التي رافقت لشكر إلى المؤتمر الإقليمي بتيزنيت وأضحت للصحافة نحن نحترم إرادة الأحزاب في اختيار ممثليهم وممثلاتهم في البرلمان.