تم دفن جثمان الفتاة التي لفظت آخر أنفاسها بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعدما ألقت بنفسها من سطح عمارة بحي السلام بأكادير، في أجواء من الحزن والأسى بعد صلاة عصر يوم أمس بمنطقة القليعة. هذا، وإن دفنت الهالكة بحضور عدد من السكان حي سيدي داوود الذي كانت تقيم فيه أسرة الهالكة، فإن هذا الدفن دفن معه لغز وفاة الهالكة وذلك بإقدامها على الانتحار في منزل يعود لمشغلتها. ويبدو أن التحقيق في الموضوع، قد يكشف هذا اللغز في قادم من الأيام في ظل وجود تساؤلات عالقة بدون أجوبة. للإشارة، فقد سبق وأن نقلت الهالكة، بعدما أصيبت بكسور خطيرة في الحادث إلى غرفة الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بأكادير الذي لفظت فيه آخر أنفاسها بعد أربعة أيام متتالية قضتها في ذات الغرفة.