تفاجأت المصالح الأمنية وهي تستمع إلى الحيلة التي لجأ إليها الرجل الذي ضبط بساحة جامع الفنا متنكرا في زي امرأة، وذلك لما أفاد في البحث أنه لجأ إلى تلك الوسيلة في محاولة منه لضبط زوجته الخائنة متلبسة بالخيانة الزوجية. وأضاف أنه غادر حديثا أسوار السجن، وأن أقرباءه أبلغوه أنه لما كان يقضي عقوبته الحبسية كانت زوجته ورفيقة دربه تخونه طيلة مدة سجنه. وهو ما جعله يلجأ غلى هذه الحيلة لتعقبها حتى يضبطها متلبسة. يذكر أن الرجل تم توقيفه من طرف رجال الشرطة بساحة جامع الفنا بعدما حاول أن يرد على مكالمة هاتفية، وهو مار بجانب رجال الأمن غير أن صوته الذكوري أثار انتباه العناصر الأمنية مما عجل بتوقيفه للتحقق من هويته وكشف النقاب الذي كان يضعه ليظهر أنه رجل وقد أطلق لحيته ليتم اقتياده إلى مركز الأمن من أجل التحقيق لمعرفة أسباب تنكره في زي نسائي.