عثرت ساكنة حي الشبار العشوائي بالفنيدق، على جثة طفل لا يتعدى عمره 12 سنة ملقاة بمزبلة داخل الحي وتحمل آثار تعنيف وجروح غائرة في الظهر. وتعود تفاصيل القضية إلى الوقت الذي تم فيه العثور على جثة طفل ملقاة بمزبلة بحي الشبار، بعدما اكتشفتها فتاة صغيرة ليتم إخبار السلطات المعنية بالفنيدق على الأمر. وأكدت مصادر مطلعة أنه لم يتم التعرف في بادئ الأمر على هوية الجثة، قبل أن تؤكد أخت للضحية أنها تعود لأخيها وهو الشيء الذي ساعد مجريات التحقيق كثيرا. وبعد فتح تحقيق من طرف الشرطة القضائية تحت اشراف والي الأمن، تم تحديد هوية قاتل الطفل والقاء القبض عليه والذي لم يكن سوى صديقه الذي يبلغ من العمر 19 سنة. أما عن أسباب القتل ودواعيه فقالت المصادر إن الأمر يتعلق بخلاف تافه حول هاتف سلمه الضحية الى صديقه لاستعماله فرفض ارجاعه اليه لينشب نزاع حاد بينهما تسبب في طعن الجاني للضحية في الظهر بواسطة آلة حادة عجلت بوفاته، قبل أن يلقيه في مزبلة بحي الشبار.