حصلت جريدة أكادير 24 أنفو، على معطيات جديدة تتعلق بالفتاة التي ألقت بنفسها من النافذة بالطابق الثالث، بعدما عادت زوجة عشيقها بشكل مباغت إلى المنزل وبالضبط على الساعة الرابعة صباحا. وذكرت مصادر عليمة، أن "أصحاب الحسنات"، هم من أبلغوا الزوجة التي كانت في رحلة إلى مدينة طنجة، بأن زوجها يوجد رفقة فتاة غريبة داخل بيت الزوجية، وهو ما جعلها تأخذ الحافلة وتعود مسرعة في محاولة لضبط زوجها متلبسا بالخيانة الزوجية، غير أن المثير في القضية، وهو أن الفتاة بعدما سقطت خارج المنزل من غرفة الطابق الثالث خرج الرجل الذي كانت في ضيافته وحملها عبر سيارة طاكسي إلى بيتها الذي تكتريه في جردة القاضي، غير أن حظه التعيس هو الآخر صادف في تلك الأثناء فتاة أخرى خارج لتوها من المنزل وتمكنت من تدوين رقم المأذونية. ذات المصادر، أفادت أن الفتاة التي ألقت بنفسها من الطابق الثالث، توفيت بالمستشفى على الساعة السابعة صباحا. والتحقيق الذي باشرته مصالح الشرطة القضائية مكن من الوصول إلى الفتاة التي أخذت رقم المأذونية، وبالتالي تم الوصول إلى سائق سيارة الأجرة، الذي أدل بدوره على الرجل الذي كان بصحبة الفتاة والذي أقلهم إلى بيتها المتواجد بجردة القاضي ليتم اعتقال الزوج وزوجته التي تسببت له في هذه المأساة التي تعيشها حاليا الأسرة وراء القضبان. وأفادت مصادرنا، أن التحقيق حاليا، يتركز حول فك لغز هذه الجريمة. هل الفتاة هي من ألقت بنفسها من الطابق الثالث درءا للفضيحة؟ أم هل رمت بنفسها بعد شجار اندلع بين الزوج وزوجته؟ هل تم الإلقاء بها من النافذة؟ غير أن السؤال الذي قد يورط الزوج وزوجته في القضية هو لماذا لم يتم إسعاف الفتاة وتوجيهها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية إنقاذا لحياتها بدل بيتها؟ وإن كان الجواب على هذا السؤال واضح في محاولة للتخلص من الفتاة وإبعادها عن مسرح الجريمة.