الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة مثل سائر الأمور في الحياة، تطولها الرتابة والنمطية، وتفقد بريقها شيئا فشيئا حتى تنطفئ ولا يبقى من وهج بريقها القديم إلا مجرد ذكريات، حين تتراكم السنون وتتشابه تفاصيل الحياة اليومية التقليدية فيسود الصمت والفتور، رغم أن الحياة هادئة لا تعكر صفوها المشكلات. يمكن أن تستمر الحياة على هذا المنوال، فيدمن الزوج الصمت ومشاهدة المباريات والجلوس على المقهى والحديث والخروج مع مجموعة الأصدقاء، ويصبح البيت مكانا للنوم وحسب. وحتى العلاقة الحميمية الخاصة تقترب من الآلية، مجرد شحنة من الهرمونات يتم التخلص منها ثم الاستسلام للنوم دون تبادل كلمة أو شعور. وتدمن الزوجة بدورها الشكوى اللامتناهية من الأبناء، وتنغمس فيها، وما يرتبط بها من أعباء البيت والمعيشة، حيث يصبح التفكير في المشاعر والعواطف لونا من ألوان الترف الذي لا يليق بالأم المسؤولة عن البيت. قد يتمرد الرجل (لا يتحمل كثير من الرجال الحياة النمطية)، لتستيقظ الزوجة على نبأ الخيانة أو الشروع في زواج ثان، أو وقوع زوجها بالفعل. في وقت أنها تتخيل أن الأمور مستقرة مستتبة بفضل تضحياتها، فهي غالبا لا تنام إلا بعد استنفاد كل جهدها وطاقتها. التجديد في الحياة الزوجية يعني ببساطة كسر نمطية الحياة بشيء جميل ومبهج، كما يعني أيضا علاج المشكلات القائمة بحل جديد. فما هي الأساليب المناسبة للتجديد؟ ومتى يمل الزوج زوجته؟ وكيف يمكن للعلاقة الزوجية أن تستعيد حيويتها؟ لا تجعلي زوجك محور حياتك!! ما ينقصنا هنا هو ثقافة زوجية صحيحة، فعندما تفهم الزوجة معنى الزواج، وتتعلم كيف تتعايش معه وتغير حياتها وتصبح الأمور أسهل ..عندما نفهم الزوجة أن الزوج هو إضافة رائعة لحياتها السابقة، وليست نقلة من حياة إلى حياة أخرى!! فنحن نتجنب بذلك الكثير من الألم والمشاكل. احتفظي بحياتك.. وحافظي على هواياتك.. احتفظي بصداقاتك.. وحافظي على اهتماماتك.. وأضيفي لها زوجك.. أحبيه ولفيه بالحنان، وعيشي معه ولكن لا تعيشي له. عاطفتك جياشة ورومانسيتك كبيرة، لكن لا تغرقي زوجك بها.. فهو لا يتحمل كل هذا، بل إنه يشعر بالاختناق، وهذا ما يدفعه للهروب منك.. تحكمي بعواطفك، ووجهي الجزء الأكبر منها نحوك.. واقتطعي منها لزوجك. قد يكون تحكمك بعواطفك صعبا، ولكن بعد التعود ستجدين في ذلك متعة خاصة. إذا خرج زوجك من البيت لا تشغلي نفسك أين هو؟؟ ماذا يفعل؟؟ لماذا تأخر؟؟ ستكونين مشغولة بنفسك ومستمتعة بذاتك. نحن بحاجة إلى إعادة تقدير لذواتنا.. ألسنا قادرين على إسعادها !! ألم نكن قبل الزواج متعودين على الاستمتاع بالوقت لوحدنا؟ .. اسألي نفسك: لماذا أصبح زوجي هو مصدر سعادتي الوحيد؟ ألا يوجد في حياتي غيره؟ عندما تكونين مستقلة عاطفيا، ستجدين الحل .. فإذا غادر زوجك البيت اشغلي نفسك بأي شيء يجلب لك الراحة والمتعة، من قبيل ممارسة هواياتك أو قراءة ما يفيدك أو حتى مشاهدة التلفزيون أو اللعب مع أطفالك.. وإذا عاد زوجك رحبي به واستقبليه بروح مرحة. حين تطبقين هذه النظرية ستذهلين من النتائج.. فزوجك سيشعر بنوع من الراحة، ويتخلص من الضغوط، لأنه لم يعد يشعر بأنه هو المسؤول الأول عن إسعادك ولن يشعر بالذنب لانشغاله عنك، وستجدينه يتقرب منك ويقترح خروجكما سويا، كما ستجدينه مستمتعا بقضاء الوقت معك، لأنه لا يشعر بقيود. هذا إضافة إلى أنه سيتساءل عن سبب التغيير ..وهذا جيد. فكري في حياتك بمنطق آخر وحاولي أن تنظري إليها من زوايا أخرى، وامنحي نفسك وقتا للتفكير في تخطيط جديد لطريقة وأسلوب حياتك.. ابحثي عن نفسك في داخلك، فإذا وجدتها اصقليها وأبعدي عنها صفة الالتصاق. كوّني لك صداقات أخرى وابحثي عن نفسك. ارسمي لذاتك حياة جديدة وخططي لها بالطريقة الممكنة، ومن ثم انطلقي… اعزمي على جعل حياتك مختلفة لك ولزوجك ولمن حولك. وحاولي ألا تستسلمي لاعتمادك الكلي على زوجك عاطفيا، ماديا وروحيا.. كوني مستقلة ولو بشكل جزئي، لتحافظي على حياتك مستقرة وتريحي نفسك وزوجك، وتكسبي حياتك وتصلي إلى المطلوب وهو تجديد حياتك مع زوجك. فالرجل لا يمكن التأثير فيه أو لفت انتباهه إلا بالتغيير… فغيري من نفسك ليتغير بدوره. أخطاء الزوجات التي تجعل الرجل يمل حياته الزوجية الحياة الزوجية مهما كانت ثرية وسعيدة، هي دائما بحاجة إلى التجديد الجميل والمبهج، فلا معنى لانتظار ركود الحياة حتى نبدأ في البحث عما يجددها ويعيد إليها رونقها وتألقها. الحياة الزوجية المرهقة بحاجة ماسة إلى جرعة مكثفة من التجديد لضخ الدماء في شرايينها المتيبسة، وكل لحظة نتأخر فيها عن إجراء التجديد المطلوب، نرتكب خطأ فادحا في حق أنفسنا وفي حق شريكنا. تراجعت مساحة الرضا عن اللقاء الزوجي الحميم بين الزوجات، وتزايدت الشكاوى من الأزواج وتضاعفت كلمات اللوم والانتقاد، فضلا عن نظرات العتاب وما يتبع ذلك من انسحاب الزوجة بعيدا عن الزوج أو التعامل معه بعدوانية وتصيد الهفوات للانتقام منه. ✹ إنه يستغلني: إنك تؤذين نفسك أبلغ الأذى، فكما قيل عن حق أن ما لا نستطيع الحصول عليه كله، فمن الذكاء ألا نتركه كله، وأنه من الأفضل أن «تستفيدي» من هذا اللقاء الحميم، بتدعيم علاقتك بزوجك وإشعاره أنه رجلك المنشود مع التخلي (مؤقتا) عن التفكير في عيوبه، وتذكر أنه لا يوجد إنسان بلا عيوب، وأن استمرارك في التعامل مع زوجك بهذه الطريقة سيدفعه إما إلى خيانتك أو الزواج بأخرى، أو الانتقام منك بعد ذلك بإساءة معاملتك ردا على انتقاصك من رجولته. وكنت ستكونين في غنى عن ذلك لو منحت نفسك فرصة للاستراحة من (تنفس) النكد والصراع الزوجي المستمر، من خلال الاستمتاع بهذا اللقاء الزوجي والإحساس بأنوثتك عبر التجاوب الحسي والعاطفي مع زوجك. ✹ لا للسيطرة ولا المواجهة: بعض الزوجات يلجأن إلى استخدام اللقاء الحميم وسيلة للسيطرة على الأزواج، حيث تبالغ الزوجة في ارتداء الملابس المغرية وتهيئة الجو ثم تبدأ بمطالبة زوجها بما رفضه مسبقا، وتضعه شرطا لإتمام اللقاء الزوجي. وهنا تضع الزوجة نفسها في مكانة لا نرضاها لها على الإطلاق ولا نريد وصفها.. كما تعرض نفسها لكراهية زوجها، وإن استجاب أحيانا، فإن ذلك – ومع مرور الوقت – سيجعله يفقد الرغبة في الاقتراب منها، كما سيعرضها للخسائر على المدى البعيد. فضلا عن أن بعض الأزواج يردون على هذا الأسلوب بالحصول على الحق الزوجي بالعنف، وهو ما يفسد العلاقة الزوجية بصورة مشينة. ناهيك عن أن بعض الزوجات لديهن أفكار غير واقعية عن اللقاء الزوجي. ✹ الزوجة الذكية تتعمد التجديد في تفاصيل علاقتها بزوجها، وتلقي المزيد من النعومة في تعاملاتها مع الزوج خلال معاملاتها اليومية العادية وليس أثناء اللقاء فقط، وتغير أسلوبها في التجمل والتعطر، وتختار ملابس خاصة لهذا اللقاء، وتكون وسطا بين الابتعاد حينا عن زوجها والإقبال عليه تارة أخرى. فقد ثبت أن الإقبال الشديد يقتل اللهفة، ويجب على الزوجة أن تنمي علاقة الصداقة مع زوجها وتهتم بشؤونه وتشعره بحبها له، مع حرصها على القيام ببعض الأنشطة الترفيهية لإنعاش الحب بينهما. ✹ لا للإلحاح: ومن أكثر الأخطاء القاتلة للزوجات، الإلحاح على الأزواج والمطالبة بذلك بصراحة فجة. والحقيقة أن الزوجة من هذا النوع تظلم نفسها، فلا شك أننا نمنح الآخرين بإرادتنا الحرة أضعاف ما نمنحه بعد الإلحاح أو المطالبة الفجة. وأكد الكثير من الأزواج أن المرأة التي تتعامل بجرأة زائدة، تفقد الكثير من أنوثتها وتجعل الرجل «يزهد» فيها كأنثى، في حين أن المرأة التي تتمتع بقدر لطيف من الحياء تكون أكثر جمالا ويقبل عليها الرجل بصورة أفضل. ونتوقف هنا عند خطأ إهمال المظهر والبدانة، وترك التزين وتناسي أهمية ذلك في الحصول على انجذاب الزوج وتجديد رغبته. والحقيقة أن الزوجة الذكية هي التي تحرص على أن تكون جميلة في كل الأوقات وفي كل الأعمار، وأن تكون أكثر جمالا وفتنة في هذا اللقاء. بعض الزوجات يخطئن أيضا عندما يتعاملن مع أزواجهن بندية وتحدٍّ خلال ساعات اليوم، قبل أن يأتين في المساء ليتزينَّ ويضعن العطور، ثم «يتوقعن» أن يلبي أزواجهن رغباتهن على الفور، فإن لم يفعلوا «يصرخن» في وجوههم ويتهمنهم بنقص الرجولة. الزوجة من هذا الصف تتناسى أن الرجل يجب أن يشعر برجولته مع زوجته على امتداد اليوم كله، وليس أثناء اللقاء الحميمي فقط. وأكدت دراسة حديثة أن الزوجة المعاصرة تحصل على قدر أقل بكثير من العلاقة الجسدية، عكس أمهاتنا وجداتنا اللاتي كن ينعمن بأضعافها؛ لأنهن كن يتمتعن باللطف والنعومة والأنوثة مع الأزواج، ولا يلجأن إلى العصبية والصراخ والصوت العالي والتحدي، ومحاولة فرض الرأي. هكذا يتحدى الرجل ملل الحياة الزوجية كثير من الرجال يظنون أن المرأة إنسانة متقلبة المزاج ومن الصعب إرضاؤها، وقد يدفع ذلك الظن البعض إلى عدم محاولة إرضاء المرأة من الأساس، بحجة أن كل المحاولات لا جدوى منها. ولكن اعلم جيدا، أيها الرجل، أن المرأة ترضى بأبسط الأمور، لكن المهم أن تصدر تلك الأمور البسيطة عن قلب يحبها وتحبه هي وتهتم لأمره. فهل هناك من تهتم المرأة لأمره أكثر من شريك حياتها؟ وإذا كنت من الأزواج الذين يظنون أن إرضاء المرأة من المستحيلات، فعليك أن تراجع نفسك. إذا كانت المقولات المأثورة تقرر أن «الطريق إلى قلب الرجل معدته»، فعليك عزيزي الرجل أن تدرك أن الطريق نحو قلب المرأة مفروش بالورود حقيقة. فالوردة أرق رفيق لقلب المرأة، ومفتاح بوابته الحصينة، نادرا ما توجد امرأة لا تحب أن يهديها زوجها وردة رقيقة تعبر عن حبه لها، خاصةً إذا كانت بلا مناسبة. لا تقل لنفسك إن الهدايا المادية أهم من الورود، ولا تحاول أن تفكر بدلا من زوجتك، فما تراه أنت ثانويا قد تراه هي أمرا هاما لا ترضى عنه بديلا. اجتهد قليلا لإسعاد زوجتك، ولا تحاول أن تلجأ إلى المال لإسعادها. فالمرأة حين تشعر بأنك تحاول إرضاءها بالهدايا القيمة لتخفي تكاسلك عن التفكير في أمرها، تنقلب مشاعرها عليك تماما، وربما تشعر أنت حينها بأنها صعبة الإرضاء. لا تكن بخيلا في مشاعرك أو كلماتك، فالهدية مهمة، لكن الأهم منها أن تعبر لزوجتك عن حبك وتقديرك لها. لذلك اجعل من أفعالك وأقوالك خير تعبير عن حبك، فالمرأة لن ترضى بأحدها دون الآخر. إذا أردت الاختلاء بنفسك، اعلم زوجتك بذلك وأبلغها أنك تريد بعض الوقت للتفكير بأشياء تخص عملك، وبعد عودتك إليها اعترف لها بما يضايقك بطريقة لا تجعلها تشعر بأنك تلومها، ولا تجعلها تذهب بخيالها بعيدا. كن صريحا ولا تلجأ للكذب، فمهما كان ما تخفيه عن زوجتك سيئا، سيكون الأسوأ منه أن تكتشف أنك لجأت للكذب أو الخداع. إن المرأة تحب الوضوح وتعتبره دليلا على الحب، وتشعر معه بالأمان. اجعلها أسعد إنسانة في الوجود، وإذا استطعت أن تلتزم بتلك الأمور البسيطة، فثق بأنك ستمتلك قلب زوجتك طوال العمر، وستجعلك أسعد الناس على وجه الأرض، ولن يعرف الملل طريقا إليكما. دراسة: «دعي زوجك يتزوج من أخرى ليعود إليك»؟ ! أظهرت دراسة علمية جديدة أعدها كل من «فراين إلبرغ» و»براون سميث»، أن طبيعة تكوين الرجل تختلف عن المرأة، فالرجل بطبعه يمل من العلاقة الزوجية بعد فترة لتصاب العلاقة بنوع من الفتور. ولكن إذا ارتبط الرجل بامرأة أخرى، فإنه يشتاق إلى زوجته الأولى ويعود النشاط إلى العلاقة بينهما.. بينما المرأة بطبيعتها تكتفي برجل واحد. وشبه العالمان هذه الحالة بمن يأكل طعاما واحدا لفترة طويلة، فإنه يمل هذا الطعام، ولكن إذا قام بتغيير نوع الطعام، فإنه يشتاق مرة أخرى إلى الطعام الأول. وأظهرت الدراسة التي تناولت أكثر من سبعمائة حالة، أن الرجل المتزوج من أكثر من امرأة واحدة تكون علاقته بزوجته الأولى، أكثر نشاطا من الرجل المتزوج بامرأة واحدة فقط. وأفاد «فراين إلبرغ» و»براون سميث» أن زواج الرجل بامرأة ثانية يعود بالنفع على زوجته الأولى. 10 نصائح لتجديد الحب بين الزوجين ✹ اهمسي في أذنه: قومي بالهمس في أذن زوجك أثناء زيارتكما لأحد أقربائكما، أو قيامكما بالتسوق، ببعض العبارات الرقيقة، مثل أن تعبري له عن أنك فخورة بأنه زوجك. ✹ أحمر الشفاه: قومي بالتسلل ليلًا أثناء نوم زوجك إلى الحمام، واكتبي على المرآة بعض العبارات التي تعبر عن حبك له، وزيني كوب المضمضة عن طريق وضع بعض الورود المجففة بداخله. كما يمكنك القيام بتحضير شمعتين على يمين ويسار حوض الحمام، لإشعالهما قبل أن توقظيه في الصباح ليذهب إلى عمله. وتكون هذه الفكرة بمثابة مفاجأة رائعة بالنسبة له. ✹ مساج: صحة الرجل هي التي تساعده في أن يستطيع أن يعبر عن حبه للمرأة، لكن نتيجة الإجهاد الذي يتعرض له زوجك في العمل، لا يستطيع التعبير عما بداخله من حب تجاهك. لذلك احرصي على أن تقومي بتدليك قدمي زوجك وعمل بعض تمارين المساج البسيطة له، فهي تعمل على تنشيط الدورة الدموية في جسمه وتجديد نشاطه، وبذلك ستسعدين بردة فعله.. ✹ كافئي زوجك: احرصي على مكافأة زوجك، فإحساس الزوج بأن ما يفعله يلاقي ترحيبًا منك، سيجعله أكثر اهتماما ببذل المزيد لإرضائك. لذلك قومي بصياغة شهادة تقدير واذهبي إلى خطاط ليكتب ما بها بخط جميل، ثم قومي بالتوقيع في أسفل الشهادة واهديها لزوجك. ✹ اتباع وسائل الغزل السابقة: أيام الخطبة كانت هناك مداعبات لطيفة بين الشاب والفتاة، وكانا يتبادلان عبارات الشوق واللهفة والإعجاب. وبمرور الزمن، ومع زيادة المشاغل ومسؤوليات الحياة اليومية، تقل عبارات الغزل وأساليب المداعبة بين الزوج وزوجته. لهذا كان من الضروري إعادة المياه إلى مجاريها والاهتمام بهذا الجانب مرة أخرى. ✹ الاهتمام بالزوج عن بعد أحيانا: الاهتمام بالطرف الآخر مع وجود مسافة بين الاثنين، يولد الشوق والتجاذب ويعمق مشاعر الإعزاز والمودة. وقد يفترض الزوجان أنهما شخصان غريبان تعرفا على بعضهما منذ مدة قصيرة، وأن كلا منهما يحاول جذب انتباه الآخر وربما لجأ إلى مغازلته. ✹ الانفراد بالزوج والخروج سويا: الاتصال بالزوج وهو في العمل أو في أي مكان آخر، وتحديد موعد للقاء به والخروج معه في نزهة، عملية ممتعة. وفي هذه الحالة تشعر المرأة بأن الموعد مع زوجها موعد خاص، وأنه ملكها وحدها. ويمكن أن يجلس الزوجان في المقهى أو على شاطئ البحر، وأن يتناولا مشروبا، وتتشابك أيديهما وتتلامسان ويجلسان تحت النجوم الساحرة الجميلة. ✹ نظرة جديدة إلى شريك الحياة: في بعض الأحيان تعجب سيدة أخرى بالزوج في اجتماع ما أو في حفلة، وتظل ترمقه باهتمام مثلما سبق لها أن فعلت قبيل الخطبة وأثناءها. هذا الإعجاب الذي قد يجده الزوج من نساء أخريات، أولى أن يحصل على مثله من زوجته التي كانت أول من اختارته! إنه من المثير ومن الممتع حقا، أن تعامل الزوجة زوجها وكأنه حبيب جديد. وتنظر إليه من زوايا أخرى مختلفة. في مثل هذه الحفلات وغيرها من المناسبات، يمكن للزوجة أن تهمس في إذن زوجها وتطلب منه العودة إلى البيت مبكرا، ليكونا معا وليقضيا ليلتهما سويا وكأنهما عروسان جديدان! ✹ الإمساك عن ممارسة الحب حتى آخر لحظة: يقول الخبراء إنه لكي يحقق الإنسان أقصى درجات المتعة من المعاشرة، عليه أن يمتنع لفترة من الزمن عن الجنس، وهذه الفترة قد تصل إلى عشرة أيام أو أسبوعين. هذا الامتناع يثير الخيال ويؤجج الرغبة. وأثناء فترة الامتناع يمكن للزوجة – على سبيل المثال – أن تقرأ رواية رومانسية أو تتخيل وضعا جديدا أو تحلم بوصال جميل.. إلى غير ذلك.. وبعد ذلك تنتظر، حتى إذا وصلت إلى نهاية حبال الصبر، ووجدت أنه لا يمكنها الانتظار أكثر من ذلك، فيمكنها حينها أن تحقق رغبتها وتمارس الحب. ✹ لمسة رومانسية جديدة: تجديد اللقاءات الحلوة الأولى، وارتداء الملابس الجذابة، ووضع الشموع، واستخدام الطور… فالزوج يحب أن يجد شيئا خاصا ينتظره. وهذا الشيء يدل على أنه إنسان «خاص» وله مكانة «خاصة» ووضع «مميز». إنه إنسان يستحق كل مبادرة رقيقة وحفاوة جميلة. ويكون أكثر سعادة إذا استقبلته زوجته بطريقة حلوة. شارك هذا الموضوع: * * * * المزيد * * * * * Pocket * * * مشاركة على Tumblr