تسببت الاشغال ببعض المدارات الطرقية،التي تم انشائها حديثا بالمدينة، في الكثير من الحوادث التي افضت لنتائج تنتهي احداثها غالبا بمواقف شبيهة لما التقطته عدسة الموقع أول أمس بالطريق المزدوج "الباروا" المؤدي لحي صونابا بأكادير(الصورة). مدارات باتت ،وباجماع الكل، تشكل خطرا كبيرا على سلامة مستعملي هذا المقطع بعد أن شهدت الأسابيع القليلة الماضية أشغالا عمومية لم تواكبها عملية تثبيت بعض علامات التشوير الضرورية التي من شأنها تعزيز ضعف الانارة بهذه المدارات الجديدة، خصوصا وان المقطع المذكور يشهد كل يوم وعلى مدار الساعة حركة سير نشيطة ودؤوبة بسرعة قانونية لا تقل عن 70 كلم في الساعة. وللاشارة فحادث انقلاب السيارة هذا الذي عاينه الموقع أول أمس باحدى هذه المدارات المذكورة لم يخلف لحسن الحظ خسائر في الارواح بقدرما الحق خسائر مادية جسيمة بهذه السيارة (الصورة) التي نجا صاحبها من موت محقق بعد أن اكد ان المدارة لم يسبق ان سجل تواجدها بنفس الموقع بعد آخر زيارة قام بها للمدينة.