توصلت جريدة أكادير 24 أنفو ببيان إخباري يحمل رقم 7، من جمعية الخيام 3 أو ما بات يعرف بملف الكويرة 1982، تحت شعار "قضيتنا سكنية اجتماعية وليست سياسية"، وهم تواقون إلى إنصافهم لحل معضلتهم التي دامت أكثر من 32 سنة، والتي تشمل أرامل ويتامى، وذوي الدخل المحدود وجميع أصناف المجتمع المدني. وذكر المواطنون المتضررون في موضوع البيان، أن بعض الجهات تحاول الركوب على ملف الكويرة، مما أثار حفيظتهم واستيائهم معلنين أن قضيتهم اجتماعية وليست سياسية، وأنهم بعيدون كل البعد عن أي توجه يرمي لتغليب طرف على آخر، وأنهم ليسوا قنطرة للمرور إلى أهداف ومصالح شخصية أو وصولية للتلاعب بمشاعر هذه الشريحة من المواطنين الأوفياء لوطنهم ولملكهم. وتساءل المعنيون عن مصير ملف الكويرة الذي طال أمده لأكثر من 32 سنة، "وما هو ذنبنا عن هذا التماطل رغم المجهودات المبذولة لحل هذا المشكل؟ (الاتفاقية، التصاميم، اللوائح أرقام البقع….). كما أننا لن نتحمل أية مسؤولية عن أي انفلات أو تبعات عن هذا التأخير". يقول نص البيان. وتوجهوا إلى جميع المسؤولين بالمدينة وعلى رأسهم والي الجهة، أن يأخذوا هذا الملف بعين الاعتبار وينظروا إليه بنظرة اجتماعية صرفة لطيه بصفة نهائية مع مراعاة أكثر من 32 سنة من الانتظار.