حسب المرسوم الذي صدر بالجريدة الرسمية رقم 2.14.962 30 دجنبر 2014والقاضي بعزل محمد بازين من عضوية ورئاسة مجلس جماعة أورير بعمالة أكادير إداوتنان. ذكرت مصادر أكادير 24 أنفو، أن قرار عزل رئيس جماعة أورير من جميع مهامه، جاء بعد تقرير المفتشية العامة للإدارة الترابية لوزارة الداخلية، بالجماعة المعنية، واعتبرت أن قرار العزل يتخذ عندما يتعلق الأمر باختلالات أو مخالفات جسيمة، وإمكانية إحالة الملفات على القضاء. ولهذا رجحت مصادرنا، أن الأحداث الشهيرة التي شهدتها جماعة أورير القروية التابعة ترابيا لإقليم أكادير إداوتنان، على خلفية الهدم الذي شنته السلطات المحلية على البناء العشوائي بجماعة أورير، والتي تم خلالها اعتقال العديد من المحتجين، تم استدعاء محمد بازين رئيس جماعة أورير القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، من طرف الفرقة الوطنية بالدار البيضاء إلى جانب أربع نواب آخرين. هذا وسبق لساكنة جماعة أورير، أن أكدت أن والد رئيس جماعة أورير، تسلم منهم مبالغ مالية مهمة مقابل منح ابنه لهم رخص البناء،غير أن السلطات المحلية تدخلت لهدم المنازل التي شيدوها بعد تسلمهم لرخص بناء اعتبرتها السلطات غير قانونية بدعوى أن الأراضي التي رخص رئيس الجماعة للساكنة البناء فوقها إما أنها غير مجهزة، أو كونها في ملك الخواص. وهو ما جعل الساكنة المتضررة تطالب بالتعويض عن سكن باعه بازين الأب وصادق عن عقده ومنح رخض البناء بازين الابن رئيس جماعة أورير التابعة ترابيا لعمالة أكادير.، وطالبت الساكنة بالإفراج عن التحقيق مع بازين ومن معه في هذه القضية الشائكة التي اهتز لها الرأي العام المحلي. يذكر أن رئيس جماعة أورير تورط كذلك في تساهله في إقامة عشرات المحلات التجارية العشوائية المجاورة لسوق المقبرة العشوائي المقام بتامراغت.