بعد وفاة الوزيرعبد الله باها، تساءل الناس عن تركة الراحل، وقاموا ببحث، لحصر أمواله وممتلكاته والأموال المسجلة، باسمه فلم تجد شيئا وسجلت الحقائق التالية، أنه عند وفاته ترك عبد الله باها مبلغ مالي قيمته 15 ألف درهم في حسابه البنكي، إلى جوار شيكين من قيمة 5000 درهم لكل منهما استخلاصا لدين. هده المعطيات أوردتها جريدة أخبار اليوم. وأضافت نفس اليومية أن الرحل عبد الله باها، قضى سنوات كنائب برلماني إلى جوار ما يقارب ثلاث سنوات كعضو بالحكومة، لم يملك أرضا ولا شقة . والراحل عبد الله باها هو "رفيق" رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران ل30 عاما في "حزب العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة، وتجمع الرجلين "صداقة عمر"،. وللراحل باها "شخصية هادئة" ويحظى ب"احترام خصومه السياسيين" وب"احترام الصحافيين". كما كان باها "مرجعا أساسيا" يلجأ إليه القياديون في "حزب العدالة والتنمية" عند "أي خلافات سياسية". يذكر أن وفاة عبد الله باها، خلف صدمة وسط الرأي العام المغربي، بعد وفاته في حادث مروري بعد أن "دهسه القطار" الفائق السرعة في مدينة بوزنيقة في ضواحي الرباط. وذكرت مصادر أن الوزير الراحل كان يتفقد مكان وفاة القيادي اليساري والبرلماني الراحل عبد الله الزايدي، الذي فارق الحياة الشهر الماضي اختناقا بعد غرق سيارته في مدينة بوزنيقة.