علمت اكادير24.أنفو من مصادرها العليمة، بأن الطالب الغيني الذي كان يشتبه في إصابته بإيبولا بأكادير، غادر في هذه الأثناء مستشفى الحسن الثاني بأكادير والتحق بالمدرسة العتيقة بأنزا التي يتابع دراسته بها بعدما تحسنت حالته الصحية وكانت نتائج التحاليل التي أجربت على عينة من دمه سلبية، وبالتالي أكدت بما يتبث اليقين، و يفند الشك، بأن الطالب الغيني غير مصاب إطلاقا بفيروس إيبولا، و أن إصابته ذات صلة بارتفاع درجة حرارة جسمه ليس إلا. هذا، وبعد مغادرته المستشفى والتحاقه بالمدرسة إزالة الشكوك نهائيا بخصوص تسجيل أول حالة إيبولا بأكادير. هذا، وقد خلف انتشار خبر العثور على أول حالة يشتبه في حملها للايبولا تدخلا لكافة المصالح التي لها علاقة بلجنة اليقظة لهذا الداء، لمتابعة حالة الطالب الغيني عن كتب، وعرف القسم الذي كان يتواجد به الطالب المذكور حراسة مشددة قبل أن تحسم نتائح التحاليل فرضية عدم حمله للفيروس ليغادر المستشفى ويلتحق بالمدرسة العتيقة بأنزا.