أثناء افتتاحه للملتقى الوطني حول مكانة الصانعة التقليدية في نشاط محو الأمية الوظيفية والتكوين المهني اعتبر السيد عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية أن الديناميكية التي يعرفها القطاع تطرح تحديات هامة تتعلق بتوفير موارد بشرية مؤهلة. وأعرب السيدة قيوح عن اعتزازه بالنتائج التي حققتها الصانعة التقليدية التي ولجت ميادين مختلفة كانت في السابق حكرا على الرجل. ودعما لهذا التحول الاستراتيجي الايجابي قال السيد قيوح ان الوزارة عملت على دعم قدرا ت الصانعات التقليديات وتنمية إمكانياتهن المادية والمهنية خاصة منهن من سينتظمن في إطار جمعيات أو تعاونيات مهنية. وقال الوزير أن التعاونيات النسائية في القرى المغربية سيستفدن أيضا من علامة التجارة المنصفة لتنمية قدراتهن وتطوير منتوجاتهن. وخلال هذا اللقاء أيضا تم توشيح الصانعات والموظفات التابعات لوزارة الصناعة التقليدية المنعم عليهن بالأوسمة الملكية وتكريم الأطر النسائية المشرفة على إنجاز برنامج محو الأمية الوظيفي والتكوين المهني بجوائز تقديرية، وكذا تسليم شهادات المشاركة لمجموعة من الصانعات المستفيدات من عمليات التكوين المستمر المنظمة في إطار البرنامج الأمريكي لتحدي الألفية . وقد بلغ عدد المستفيدين والمستفيدات من دورات التكوين المستمر على الصعيد الوطني 8.800 من بين 15.000 المبرمجة في أفق 2013، أي بمعدل إنجاز تبلغ نسبته 58 % ، كما بلغ عدد الستفيدين من برنامج محو الأمية الوظيفي ما يزيد عن 30.000 صانع و صانعة أي بنسبة إنجاز تبلغ 100%.