بعد فضيحة الأستاذ الذي صور تلميذته وهي تكتب الرقم 5، ظهر "فيديو" جديد على موقع اليوتوب، عمدت فيه احدى المدرسات الى استجواب تلاميذها واستقصاء ارائهم في زميل لها. الأستاذة صورت الحوار قبل أن تعمد إلى نشره على الموقع المذكور، وهو ما خلق جدلا واسعا بقطاع التربية بالمنطقة، خاصة أن التلاميذ يرددون عبارات لا أخلاقية قالوا بأن الأستاذ المعني كان يتفوه بها في حقهم. هذا ودخلت نيابة التعليم على الخط، بعد تداول بعض صفحات التواصل الاجتماعي للشريط، حيث أجرت بحثا أوليا، تمكنت عبره من تحديد الوحدة المدرسية التي جرى فيها تصوير الفيديو، كما تبين بعد مجموعة من التحقيقات وفق بلاغ للنيابةK، أن الشريط تم تصويره ونشره من طرف الأستاذة التي كانت تعمل بهذه الوحدة المدرسية قبل أن يتم عزلها من الوظيفة العمومية في شهر مايو 2014 لأسباب لا علاقة بهذا التصرف. في هذا السياق، كشف نائب وزارة التربية الوطنية بجرادة محمد الزروقي أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بوجدة، وبتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجرادة أوكلت لجنة مهمة التحقيق في القضية لهيأة المراقبة والتفتيش. وستحل صباح يوم غد الاثنين بعين المكان لفتح تحقيق شامل في الموضوع. النائب أكد ايضا أن الأستاذ المعني تقدم صباح اليوم رفقة مدير المدرسة إلى مصالح الدرك الملكي بشكاية في الموضوع، مشيرا في السياق نفسه الى أن النيابة ستقوم بعد انتهاء التحقيقات بتسجيل شكاية في موضوع التصوير بدون ترخيص واستغلال مهمة التدريس في أغراض غير مشروعة استهدفت نشر الفتنة والتشهير بالأساتذة وتعويد التلاميذ على الغيبة والإساءة لمدرسيهم بدل التربية على القيم الدينية والوطنية والإنسانية النبيلة، قبل أن يكشف ان فيديوهات جديدة ظهرت تخص أساتذة آخرين مصورة بنفس الطريقة.