خلال الجولة الصحفية عبر الصحف اليومية الصادرة يوم الجمعة 16 مارس 2012 : العديد من العناوين يبقى أبرزها “برلمانيون قدموا بيانات كاذبة بشأن ممتلكاتهم"، “بنكيران يفقد سيطرته على الداخلية" “دركي يفر من المحكمة بعد الحكم عليه ب10 سنوات"، “الفريق النيابي الاتحادي يضع خارطة الطريق للمعارضة الاتحادية"، “الرميد ينتقد تدخل قوات الامن بعنف ضد متظاهرين ويعتذر لهم"، “هناك وزراء في حكومة بنكيران لهم علاقة بالمفسدين"... ونبدأ هذه الجولة الصحفية مع يومية “المساء" التي كتبت في صفحتها الأولى أن بنكيران فقد سيطرته على الداخلية وعن تواصل العنف ضد الاحتجاج السلمي، مشيرة إلى أنه كيف يعقل أن هناك تعليمات بتعنيف المحتجين فيما هناك قرار حكومي يقضي بعدم تعنيف الوقفات السلمية، وفي نفس الموضوع نقرأ في يومية “أخبار اليوم" أن الرميد انتقد تدخل قوات الأمن بعنف ضد متظاهرين سلميين واعتذر لهم، إذ تتوقع “أخبار اليوم" اندلاع أزمة بين وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ووزارة الداخلية، بسبب لجوء قوات الأمن إلى العنف لتفريق وقفة أمام وزارة العدل، وهي الوقفة التي تابعها الرميد من مكتبه، حيث نزل هذا الأخير وتحدث إلى المحتجين كما بدا على مصطفى الرميد نوع من الانزعاج وهو يستمع إلى شهادات من تعرضوا إلى العنف معبرا عن رفضهم التام الاعتداء على المواطنين يقفون للاحتجاج، مادام هذا الاحتجاج سلمي، ودائما مع أخبار الاحتجاجات، أفادت “أخبار اليوم" أن 6 آلاف شخص يشاركون يوميا في وقفات احتجاجية عبر التراب الوطني كما صرّح بذلك مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة. يومية “الصباح" وفي صفحتها الأولى أشارت إلى أن بعض البرلمانيين قدّموا بيانات كاذبة حول ممتلكاتهم، مشيرة في نفس الوقت إلى أن هؤلاء النواب سيتوصلون بتنبيهات من الرئيس الأول لمجلس النواب بشأن ممتلكات أخفوا حقيقتها ولم يصرحوا بها أو قدمت بكيفية غير كاملة أو غير مطابقة، ومؤكدة تحذير بعض النواب بفقدان عضويتهم بالبرلمان خلال 60 يوما بسبب إخفاء حقيقة ثرواتهم، كما نقرأ في يومية “المساء" كيف أن الفريق الفيدرالي بمجلس النواب قلب الطاولة على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بعد أن انسحب أعضاؤه من اجتماع للجنة الداخلية بالغرفة الثانية، وفي نفس اليومية نقرأ تصريحا ناريا لعمدة فاس المثير للجدل حميد شباط، قال فيه إن “نشر لائحة الكريمات استهداف ل"الدراويش" وضحك على الذقون" كما قال إن “هناك وزراء في حكومة بنكيران لهم علاقات وطيدة ضد المفسدين". وفي أخبار المعارضة، كتبت يومية “الاتحاد الاشتراكي" عن اجتماع المكتب السياسي وأن الفريق النيابي الاتحادي وضع خارطة الطريق للمعارضة الاتحادية، حيث أكّد عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول لاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن دور المعارضة الاتحادية هو المراقبة السياسية التي يجب أن تكون جدية مضيفا أن طبيعة المعارضة اليوم تختلف عن معارضة سنوات الستينات والسبعينات والثمانينات. وفي موضوع آخر، وتحت عنوان “ربيع المواقع الإخبارية يزهر صحافة موازية"، خصصت يومية “الصباح" صفحة للحديث عن المواقع الإخبارية، التي رى فيها البعض منابر لنشر الفتنة وتلفيق الأخبار فيما يعتبرها آخرون بديلا للصحافة الورقية، هذا فيما عادت يومية"الاتحاد الاشتراكي" إلى موضوع أمينة فهيم، الفتاة التي انتحرت بعد زواجها من مغتصبها، حيث أوردت شهادة لوالد الفتاة، التي خصصت لها يومية"أخبار اليوم “افتتاحيتها تحت عنوان" ويحكم...وهل تسكت مغتصبة؟"، أما يومية “المساء" فقد نشرت في صفحتها الأولى خبر فرار رجل درك من المحكمة بمدينة أكادير دقائق قبل الحمكم عليه ب10 سنوات سجنا بتهمة القتل في ملف يعود إلى سنة 2004، كما نشرت في صفحة الحوادث خبر القبض على 18 فتاة ورجلين بتهمة الفساد في وجدة وعن مشاركة أب لابنه في سرقة أبواب المنازل بمدينة أكادير. “الإضرابات تعود إلى المحاكم الأسبوع المقبل"، هذا ما كتبته يومية “الصباح" التي أشارت أن النقابة الديمقراطية للعدل قررت خوض إضراب بالمحاكم لمدة 48 ساعة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، مع تنظيم وقفات احتجاجية صبيحة اليوم الأول، بالإضافة إلى سلسلة أخرى من الإضرابات لكن هذه المرة بالمراكز الاستشفائية بابن رشد بالبيضاء ومحمد السادس بمراكش، وهي الإضرابات التي ستمتد إلى 12 يوما، حسب ما ذكرته صحيفة “الاتحاد الاشتراكي". وكما جرت عليه العادة، تؤكد"أخبار اليوم" ان أية جامعة مغربية لم يرد اسمها ضمن أحسن الجامعات العالمية لهذه السنة، مع الإشارة إلى أن جامعة الاسكندرية هي الوحيدة التي دخلت هذا التصنيف، الذي ضم 400 جامعة. وفي موضوع آخر نقلت يومية"الصباح" “متابعة المهدي المنتظر أمام ابتدائية وجدة" وهو الذي أقام عرسا دون حضور زوجته بمبرر أنها سماوية لا يمكن أن تشاهد أو ترى. رياضيا، فتح لاعب الوداد الرياضي والمنتخب الوطني رشيد الدودي النار على رئيس الوداد عبد الإله أكرم، حين قال الداودي “أكرم بزّاف عليه الوداد"، واصفا إياه بالرئيس غير الكفء، وفي هذا الحوار الذي نشرته يومية"أخبار اليوم" قال رشيد الداودي إنه يجب على أكرم أن يخجل من نفسه وأن الكل يعلم أنه لا يتوفر على أية دراية بكرة القدم، متحسرا على ما آل إليه فريق من حجم الوداد حيث قال" الوداد يحتضر اليوم في عهد أكرم".