طالبت جمعيات المجتمع المدني بالجماعة القروية تازمورت والنواحي بإقليم تارودانت، من وزير الصحة السيد الحسين الوردي، التدخل في اقرب الآجال من اجل إنهاء ما اسماه المتضررون ب " المهزلة " التي عرفها ويعرفها المركز الصحي القروي بالجماعة. وذكر هؤلاء، في رسالة مرفوقة بعريضة موقعة من طرف عدد كبير من السكان بخصوص موضوع " طلب التدخل والإنصاف " يتوفر موقع " أكادير24" على نسخة منها، أن جماعة تازمورت تعد من أقدم الجماعات بالمنطقة، ويصل عدد سكانها أكثر من 6000 نسمة، لكن الغريب في الأمر ورغم النمو الديمغرافي التي عرفته الجماعة في السنوات الأخيرة، لا زالت هذه المنطقة تتوفر على مركز يعود تاريخ تشييده إلى الثمانينات من القرن الماضي، ورغم إعادة ترميمه وتوسيعه سنة 1998، حيث تمت إضافة قاعات قيل أنها ستخصص للولادة، إضافة إلى تشييد ثلاث شقق خصصت للسكن الوظيفي، فان الوضع لازال كارثيا بالنسبة لسكان الجماعة، وذلك بسبب غياب طبيب وممرضين وبصفة عامة إدارة قادرة على أن ترسم البسمة على محيا المرضى من أبناء الجماعة، فبزيارة للمركز كما يحلو للبض تسميته، فيقع نظر الزائر على ممرضة واحدة لا حول لها ولا قوة، اللهم أضحت موضوع عدة انتقادات وشكايات الموطنين اغلبهم من النساء. وعليه، ونظرا للحالة التي يوجد عليها المركز، فان ساكنة جماعة تازمورت والمناطق المجاورة، مؤازرة بجمعية أباء وأولياء تلاميذ إعدادية تازمورت،جمعية الانبعاث للثقافة والرياضة والفن والأعمال الاجتماعية بتازمورت، جمعية السعديين ثم الفيدرالية الجمعوية للتنمية والتكوين إزوران بدوار وجماعة تازمورت، تناشد السيد الوزير من اجل التدخل والإنصاف وفك العزلة عنهم، والإسراع بإرسال طاقم طبي للمركز رأفة بأرواح ساكنة المنطقة