حوّلت الأمطار الأخيرة التّي تهاطلت على جلّ مناطق المغرب في اليوميّن الماضين،(حولت) طريق دوار أيت عبد الجليل التابع لإقليم تارودانت إلى برك من المياه وسيّول مائية تغطي جل الطريق، مما حالّ دون مرور الساكنة منها بسبب وضعها الكارثي. الطريق الوحيدة الرابطة بين الطريق السريع و الدوار، ثم إستثنائها من أوراش تعبيّد طرقات العالم القروي و الذي أشرفت عليه جماعة الخنافيف، و في إتصال الجريدة ببعض ساكنة المنطقة أكدوا على أن طريقهم تتحول لما يشبه "الواديّ" عند تساقط الأمطار، الشيئ الذي يجعلهم يختارون المرور من طريق أخرى أشد بعد نحو فيلاج سبت الكردان. و أضافوا أن طريقهم هيّ الوحيدة التي ثم إستثنائها من عملية التعبيد التي عرفتها جل طرق الدواوير التي تقع تحت نفوذ جماعة الخنافيف دون مبرر يذكر. و للتقصي عن سبب إقصاء هذه الطريق صرح لنا أحد الفاعلين الجمعوين بالدوار، إلا أن رئيس الجماعة( يحقد) على دوار أيت عبد الجليل لإعتبارات سياسية ذهب ساكنة المنطقة ضحية لها، و إسترسل على أن النسيج الجمعوي بالدوار راسل الجهات المسئولة دون أن يُتخذ أي إجراء في التعسف الذي طال الدوار، مما حدى بهم إلى محاولة تنظيم وقفة إحتجاجية على ذلك إلا أن قائد قيادة أولاد محلة طمأنهم على أنه سيتكفل بنقل شكاويهم دون حاجة لللإحتجاج، لكن ظل الحال كما هو عليه. يذكر أن ما يقارب طريق 13 دوار تابعة لجماعة الخنافيف، ثم تعبيد طرقاتها و إقصاء دوار أيت عبد الجليل من تلك العملية دون أن يتم التدخل لإنصافهم.