قبل شهر من انطلاق المونديالتو بالمغرب، عبر مجموعة من المسؤولين في اللجنة التنظيمية المحلية لنهائيات كأس العالم للأندية (لوك) عن تخوفهم من سوء أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وذلك بعد الحالة السيئة جدا التي ظهر عليها نهائي كأس العرش بين الفتح و نهضة بركان يوم (الثلاثاء) الماضي. وكان ملاحظو الإتحاد الدولي لكرة القدم، الذين تابعوا مباراة النهائي، قد استغربوا حالة أرضية الملعب، خاصة العشب الذي بدا كارثيا ولا يستجيب لما وعد به محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، من كونه سيكون شبيها بملعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد.