بين عذوبة اللحن وقوة الكلمة ، دافعت الفنانة الصاعدة " كلثومة تمازيغت " عن المعنى الحقيقي لكلمة الإبداع الفني الامازيغي بمحاولتها المتفوقة إعادة توزيع وإخراج روائع الفنانة القديرة " فاطمة تحيحيت مقورن " حيث وقعت على إبداع جديد يختزله الألبوم والإصدار الغنائي الأخير وقدمت فيه صورة حقيقية عن احترافية الجيل الجديد من الموسيقيين الشباب الناطقين بالامازيغية وهو تحول جدري في المعادلة الفنية السوسية على نحو عام وبذلك استطاعت الشابة " كلثومة تمازيغت " ان تضمن لنفسها موقعا هاما ورياديا كرقم أساسي في هذه المعادلة . ويرجع الفضل الى اكتشاف هذه " الموهبة المفاجأة " الى الأستاذ الإعلامي براديو بلوس اكادير " محمد والكاش " الذي مهد لها الطريق عبر برنامجه " اسايس " أمام الجمهور المتعطش لهذا النمط الغنائي الرائع " الروايس " ويفتح لها بذلك الطريق نحو التألق لتصل الركب مع الفنانين الامازيغ والذين سبقوها وبصموا إبداعا اغنى الرفوف كلمة ولحنا وغناء . حيث يوجد هذا الإصدار بالأسواق ينتظر ان يخلق مفاجاة كبرى خصوصا لدى المتعطشين للتراث الامازيغي الغنائي الأصيل بنفس عصر شباب يجعل من الأغنية الامازيغية مكون أساسي ورافدا حقيقيا لتنوع الثقافة الامازيغة العريقة . هذا الالبوم يحمل اجمل الأغاني الخالدة للفنانة " فاطمة تحيحيت مقورن " : – اوركيغ ابابا تاموزونت اداكد اوريغ. – تلختمت او الكامي صبر . – الحي دالهوى بين اخسانفي. – اخفينو مراد سكرغ الحب اجلاياغي. – الباز امودان. – الباز اكا انمون . الفنانة الذين الذين شاركوها في اللحن والموسيقى والضرب على الالة لااصدار هذا الالبوم : – الرباب : الحسين بلمودن. – الات : الحسين بومليك . – الناقوس : الحسن المسييح كوزال . – عالات اخرى : عبد الكريم اتضام وحفيظ اتري نسوس وحسن اتيكي. – التسجيل بلاستوديو : محمد افولكي.