تتويجا لبداية مسيرتها الفنية ، بدأت الفنانة الواعدة كلثومة ” تمازيغت ” تضع أقدامها على خريطة الفن الامازيغي الأصيل بعدما شهد الجمهور الذي حضر مهرجان اركان تمنار اداءها المتميز واستمتع في لحظات جميلة وغاية في الروعة وتفاعل مع ما قدمته وتغنت به واطربت به الفنانة الصاعدة من كلمات من موقع الإنسان الامازيغي المرتبط بجذوره وطبيعه واصله وفصله . في البداية قدمت الفنانة كلثومة اغنية جميلة تحمل اسم ” أركان ” مهداة منها الى جمهور احاحان والى تلك الشجرة المباركة التي تشتهر بها المنطقة وبها ومن اجلها نظم هذا المهرجان الكبير ، كلمات هذه الاغنية تحمل في طياتها الكثير من المعان والكلمات المشفرة ، كلها دلائل وقيم ونبل واخلاق ، ومنها طالبت اهل احاحان التمسك بهذه الشجرة المعطاء والمحافظة عليها من كل ضرر قد يصيبها ، لانها حسب قولها ترمز الى تمسك الانسان الامازيغي بارضه . كانت الفنانة” كلثومة تمازيغت ” عنوانا جديدا لفن امازيغي متأصل وملتزم بقضايا وهموم الثقافة والفن الامازيغيين ، فآخر إنتاجها المتشكل في البومها الجديد لإعادة إحياء اغناني الفنانة المقتدرة والمعتزلة ” فاطمة تحيحيت مقورن ” وبذلك تبصم وجودها وحضورها في مهرجان ” اركان تمنار ” للتفاعل والتجاوب الذي أبداه الجمهور الحاضر في السهرة الفنية الافتتاحية الذي تألقت فيه كلتومة تمازيغت بدون منازع ، فكانت بأدائها المتميز قد أثارت شغف العديد من الروايس الحاضرين في السهرة للاقتراب منها ، وهم معجبون ومنبهرون بحنجرتها المتميزة وأدائها للاغاني الخالدات ومسيرة موفقة ومستقبل زاهر ونجاح منتظر هكذا عبر كل من شاهد وتابع أداء الفنانة “كلثومة تمازيغت” .