أقدم كفيل سعودي على وضع إعلان على أحد المواقع المتخصصة في بيع وشراء الأشياء المستعملة، يعرض فيه التنازل عن خادمته المغربية لشخص سعودي آخر . "البائع" لم يكتف بذلك، بل قام ، ككل عملية بيع، بعرض مميزات وخصائص سلعته ، حيث ذكر أنها تجيد الطبخ وطهو المعجنات ، بالإضافة إلى كونها شابة و محتاجة للعمل لإعالة أطفالها . و قام مواطن سعودي آخر بعرض اعلان للتنازل عن عامله منزلية مغربيه العمر 25 سنة، أنيقة المظهر و تجيد اعمال المنزل من نظافة وترتيب لكنها لا تجيد الطبخ، موضحا أن هذا هو سبب استغنائه عنها. فهل ستتدخل السلطات المغربية لوضع حد لسيل الإهانات وانتهاك الحرمات القادم من الخليج، أم أن مواطنو هذه الدول لهم .البطاقة البيضاء لفعل ما يحلو لهم في بناتنا ؟