في خطوة أقل ما يقال عنها أنها استفزازية ومهينة لكل المغاربة والمغربيات ، أقدم كفيل سعودي على وضع إعلان على أحد المواقع المتخصصة في بيع وشراء الأشياء المستعملة، يعرض فيه التنازل عن خادمته المغربية لشخص سعودي آخر . "البائع" لم يكتف بذلك، بل قام ، ككل عملية بيع، بعرض مميزات وخصائص سلعته ، حيث ذكر أنها تجيد الطبخ وطهو المعجنات ، بالإضافة إلى كونها شابة و محتاجة للعمل لإعالة أطفالها . فهل ستتدخل السلطات المغربية لوضع حد لسيل الإهانات وانتهاك الحرمات القادم من الخليج، أم أن مواطنو هذه الدول لهم البطاقة البيضاء لفعل ما يحلو لهم في بناتنا ؟