تعرض شخص بتيكوين صباح اليوم لعملية اعتراض سبيل مرفوقة بتهديد بواسطة سيوف كانت بحوزة عصابة مكونة من شخصين كانا على متن دراجة نارية. عملية تمت بعد مطاردة سبقتها عملية تربص بالضحية ،الذي كان بدوره ممتطي لدراجته النارية من النوع الممتاز،والذي حاول جاهدا مقاومة الاخيرين مستعينا بالحجارة لكن دون جدوى،مما أدى في الاخير بالعصابة للاستيلاء على دراجته والهرب في اتجاه مجهول. الغريب في الامر أن العصابة المذكورة ،حسب شهادات العديد من الساكنة التي تداولت اليوم هذه الواقعة وباستنكار جد شديد، قامت في نفس التوقيت "وبكل أريحية " بعدة عمليات اعتراض سبيل وسرقة همت العديد من الأشخاص المتوجهين لمقرات عملهم ،مما طرح مرة أخرى أكثر من علامة استفهام عن الوضع الأمني "بتيكوين" الذي عرف الاشهر الماضية تراجعا جد ملحوظ لم يستسغه الجميع بسهولة خصوصا بعد أن كانت مفوضية المنطقة تتصدر قائمة التدخلات الأمنية بالجهة الى جانب المنطقة الأمنية لانزكان.