فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا حول مغادرة فتاة تدعى سكينة تبلغ من العمر 15 سنة، التراب الفرنسي جوا نحو تركيا للالتحاق بتنظيمات داعش، رغم الرقابة التي كانت تفرضها الأجهزة الأمنية والقضائية الفرنسية، التي تتوفر على أجهزة ووسائل لوجيستيكية وبشرية متقدمة. وقالت « صحيفة الناس » في عدد الإثنين عشرين اكتوبر، أن سكينة وجهت صفعة قوية لأجهزة الاستخبارات الفرنسية، خاصة أن القاصر أخبرت عائلتها بميولاتها الجهادية، كما احتفظت أجهزة الاستخبارات بجواز سفر سكينة، وطلب منعها من مغادرة التراب الوطني، وهو الإجراء الذي جرى تفعيله من قبل الأمن الفرنسي، بل إن قاضي التحقيق عين مؤطرا تربويا لإقناع سكينة بالعدول عن أفكارها الراديكالية دون جدوى...