احتضنت كما هو معلوم إحدى قاعات الأفراح بأكادير، أشغال المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، والذي أفرز مكتب المجلس الجهوي للحزب سوس ماسة درعة، بحضور رئيس مجلس النواب وعضو المكتب السياسي السيد رشيد الطالبي العلمي فضلا عن أعضاء المجلس الجهوي وبرلماني الجهة ومناضلات ومناضلي الحزب بجهة سوس ماسة درعة في غياب لوزراء الحزب في المؤتمر. أكادير 24.أنفو حضرت أشغال المؤتمر الذي في جو شبه ديمقراطي الى حدود دقائقه الأخيرة والتي عرفت هيجانا وغضبا عارما من طرف مناضلي إقليمأكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول مباشرة بعد تلاوة أسماء هياكل المكتب الجهوي للحزب. بداية المؤتمر اتسم بنقاش مفتوح بين مناضلات ومناضلي لحزب الحمامة بالجهة حول سبل إنجاح الجهوية الموسعة التي أعطى صاحب الجلالة أسسها وتواثبها ، من خلال الشروع في تفعيلها . في هذا السياق، وفي معرض حديث رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب عن السياق العام وشعار المؤتمر "الجهوية قاطرة التنمية "، أكد على أن طريقة التسيير بالنسبة للسوسيين للجهة جعلت أكبر الدول في العالم يقتدي بها في إشارة للولايات المتحدةالأمريكية ، كما أن الجهة تعتبر من الجهات المتقدمة إقتصاديا ، و تمثل نصف عدد أصوات الحزب، لكن و بالمقابل، لم تمثل بقيمة الأصوات المحصلة عليها في المجلس الوطني، وأشار الى أن التقسيم الجديد الجهات سيساعد اكثر الجهة على تدبير الأمور بشكل عملي لكون الجهة ستتقلص مساحتها بعد الحاق سيدي إيفني بجهة كلميم واد نون و إزالة أقاليم درعة من الجهة المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة درعة و الذي عرف نقاشا موسعا حول الصعوبات والإكراهات لاقتصاد الجهة، عبر بشأنه مجموعة من التجمعيين بعمالة اكادير إداوتنان و إنزكان أيت ملول عن استنكارهم للطريقة التي تم بها التهيئ للمؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار وكذا توزيع المناصب ، وأكد مولاي مبارك من أيت ملول على أن بودلال كانت له يد كبيرة في التشكيلة الجديدة للمكتب حيث أعدها وقام بطبخها من قبل، بعدما عمدت جهات نافذة إلى تعيين مؤتمري اكادير دون الإستشارة مع المسؤولين المحليين. وقد ندد هؤلاء بإقدام المنسق الجهوي للحزب بودلال إخبار المسؤولين المحليين بأكادير بانعقاد المؤتمر 5 أيام قبل انعقاده يوم السبت 29 شتنبر2014، دون إشراكهم في التحضير الأدبي للمؤتمر، كما جاء الإنتقاذ من بوعلي الذي اعتبر أن عدم حضور الوزراء التجمعيين للمؤتمر غير مبرر وفي ختام المؤتمر تم تعديل لائحة المكتب بإضافة اربع عناصر الى للمكتب في محاولة لامتصاص غضب الغاضبين. وللتذكر فقط فقد تم تنصيب محمد بوهدود بودلال منسقا جهويا و لحسن بيجديكن نائب أول للرئيس