كشفت مصادر نافذة أن سوء الفهم، الذي تسبب فيه المقال الذي نشرته مجلة "لوبوان" الفرنسية تحت عنوان "محمد السادس الملك الموفر"، الذي أدى الى خرجة إعلامية نادرة للملك، رد فيها على الصحافة الفرنسية، ونفى فيها صحة ما ورد في مقال "لوبوان" من معطيات، كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، وعجلت بمغادرة بوهمو سفينة الشركة الوطنية للإستثمار، خاصة أن الرجل سقط سابقا في مجموعة من الهفوات التي التي كانت بعض الجهات تترصدها لاستغلالها ضده. وذكرت جريدة "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، إنها توصل إلى معطيات مثيرة حول ملف "استقالة" حسن بوهمو، والتي تشير إلى أنه منذ سنتين تقريبا فوجئ الجميع بخرجات إعلامية في أوروبا وأمريكا، عبر سلسلة مقالات في بعض المواقع الإلكترونية تمجد المسؤولا الأول عن الذراع المالي للملك، وتضعه على رأس الشخصيات المغربية، التي ساهمت في التنمية الإقتصادية للمملكة، وهو الأمر الذي أثار الاستغراب، خاصة من طريقة صياغتها، التي كانت تبدو في ظاهرها لصالح بوهمو، غير أن مضمونها يمكن أن يعطي نتائج عكسية