في سابقة من نوعها، ردٌ الملك محمد السادس على مقال نشرتهُ المجلة الفرنسية "لوبوان"، موسوم بعُنوان: "الملك محمد السادس، الملك المدخر"، تحدثت فيه ذات المجلة الفرنسية عن الهولدينغ الملكي وعلاقته بمؤسسات كبرى في المغرب والمدير العام ل"الشركة الوطنية للإستثمار SNI"،حسن بُوهمو، والذي وصفته ب"المكلف بحماية ثروة الملك". وفي مايلي نورد نصٌ رد الملك محمد السادس الذي نشرتهُ المجلة الفرنسية "لوبوان" من خلال حق الرد، الذي نشرته في عددها الصادر هذا الأسبوع، والذي حمل عنوان "حق الرد للملك محمد السادس": "يرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أنه من الضروري إبداء مجموعة من التوضيحات على مقال كان قد نشر سابقا يوم 24 يوليوز 2014 بعنوان: "محمد السادس الملك الموفر"، في العدد 2184 هكذا استهلت مجلة "لوبوان" الفرنسية مقالا عبارة عن حق الرد من الملك محمد السادس بعنوان "حق الرد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس". فمن الصفحة 46 إلى الصفحة49 توجد هناك أخطاء ومعطيات قد تجعل القارئ يخطئ في فهمه، مما قد يعتبر اهانة لجلالته. فبخلاف ما ذكرتموه في مقالكم، فحسن بوهمو ليس هو المستشار المالي للملك بل هو رئيس الشركة الوطنية للاستثمار SNI. المكلف بتنفيذ استراتيجية مجلس ادارة الشركة الوطنية للاستثمار. الملك محمد السادس لا يتدخل بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر في مجال الفوسفاط، لأنه لايملك أية استثمارات في هذا المجال، التي يوجد في ملكية شركة عامة للدولة وهي المكتب الشريف للفوسفاط OCPالتي تملك فيها الدولة المغربية 100 في المائة. وأخيرا، أشرتم بطريقة فانتزية، الى أن العروض الخاصة بمجال الطاقة تكون "مفصلة" على مقاس الشركات الملكية. وهنا نود أن نشير الى أن طلبات العروض في مجال الطاقة تكون محل منافسة على الصعيد الدولي، وتخضع لمعايير انتقاء دقيقة، وشفافة وتعرف مشاركة فاعلين وطنيين ودوليين، كما أن اختيار الفاعلين يتم من خلال لجن مستقلة، على أساس معايير موضوعية المتعارف عليها من قبل مختلف المتعاملين. فالشركة الوطنية للاستثمار تشارك في عدة طلبات عروض ولاتظفر الا بطلبات عروض قليلة مقارنة بشركات كبيرة "GDF Suez و Alstom" على أساس معايير موضوعية".