تعرضت عائلة تتحدر من مدينة تيزنيت، وهي تقضي عطلتها الصفية بشاطئ أكلو ضواحي المدينة، لاعتداء وحشي من طرف ابن مسؤول في جهاز الدرك يشتغل خارج إقليمتيزنيت، وذلك يوم الخميس الماضي . يأتي هذا بعد أن قررت العائلة تناول وجبتها الغذائية أمام منزلهم، إلا أن كلبا عنيفا هاجمهم يعود لملكية ابن المسؤول الأمني، مما أصاب العائلة بالهلع، وعندما حضر مالكه وقع شنئان بين الطرفين، أسفر عن تفوهه بكلمات نابية في حق زوجة الضحية وبأخوتيه ووالدته، حسب تصريحات الضحايا، مما جعل الضحية يتدخل بعد أن سمع ذلك، و كانت الأمور ستتطور لولا تدخل أخ المتهم الذي قدم اعتذاره للعائلة، إلا أن المتهم هدد الضحية بالانتقام منه، على حد تعبير ذات المصادر. هذا وبعد يومين من الواقعة، خرج الضحية من أجل رمي القمامة، فترصده المتهم وزميلا له، على حد تعبير الضحايا دائما، واعتديا عليه، وبعد سماعهم الصراخ، تدخل جميع افراد العائلة، فنالوا بدورهم نصيبهم من الضرب الناتج عنه جروح، بما فيهم والدة الضحية التي تبلغ من العمر72 سنة، فيما أغمي على أخت الضحية. الى ذلك تدخل أحد الجيران وتم الاتصال بعناصر الدرك الملكي المرابطة بالشاطئ والوقاية المدنية، حيث تم نقل الضحايا الى مستعجلات الإقليم، وسلمت لهم شواهد طبية تتراوح مدة العجز فيها ما بين 7 أيام الى 10 أيام، فيما الضحية تعرض لكسر على مستوى يده اليمنى، ومن المنتظر أن تجرى له عملية جراحية يوم الاثنين المقبل، وقد استمع الدرك الملكي الى جميع الأطراف ما عدا الضحية، من أجل ذلك تطالب العائلة بتطبيق القانون، كما تلتمس من الفعاليات الحقوقية وخاصة المهتمة بالعنف ضد المرأة أن تتدخل لمؤازرتها في هذه القضية، حتى لا تضيع حقوقهم .