تعاني أم عازبة لبنتين وولد لم يتجاوز ربيعهه السادس، من مضاعفات عملية اعتداء بسكين تعرضت لها منذ أزيد من شهر على يد مجهول، بعد أن تعذر عليها متابعة العلاج داخل مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، وأصبحت مهددة بأمراض خطيرة، بفعل التعفن الذي لحق بالجروح والطعنات التي أصيبت بها في الوجه والعنق واليد اليمنى التي استعصى رتق الجرح الذي أصابها بسبب التعفن، وطالبت الضحية وزير الصحة بالتدخل العاجل من أجل انقاذها قبل أن تسوء حالتها. وذكرت جريدة "الأخبار"، أن الضحية تلقت الدعم المادي والنفسي من طرف المسؤولين الأمنيين بالمنطقة بالبرنوصي، وكذا من طاقم مستشفى المنصور المحلي، حيث خضعت لعمليات جراحية، من أجل رتق الجرح بالوجه والعنق، لكنها تعرضت لنزيف حاد، وتمت احالتها على مستشفى ابن رشد من أجل اتمام العلاج وإجراء عملية جراحية على اليد، غير أنها فوجئت بإهمالها داخل المستشفى، ومطالبتها بمغادرة المستشفى الى ما بعد شهر شتنبر، من أجل فحصها وعلاجها، مؤكدة أنها تعيش حالة مرضية يومية، ومعاناة زادت مع تعفن تلك الجروح، وخاصة اليد.