عاد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس السابق مبارك حنون للظهور بأكادير يوم السبت الماضي، والمناسبة كانت حفل التكريم الذي حضيت به رفيقة عمره السيدة نادية . فقد احتضنت قاعة الاحتفالات بإحدى الإقامات الفندقية مساء يوم السبت الماضي ،حفلا تكريميا نظمته جمعية آباء وأولياء الثانوية الإعدادية سوس العالمة التابعة لنيابة أكادير إداوتنان ،وحضره مدير أكاديمية كلميمالسمارة ومجموعة من نواب وزارة التربية الوطنية بجهة سوس ماسة درعة ومختلف الجمعيات النشيطة بأكادير والنواحي .والمناسبة هي تكريم الأستاذة نادية جلولي زوجة المدير السابق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس ماسة درعة. حفل تكريم نادية ابنة مدينة مشرع بالقيصري ، أستاذة اللغة العربية بالتعليم الثانوي التأهيلي وناشطة في عدد كبير من الجمعيات على رأسها جمعية اتحاد العمل النسائي التي كانت وراء تأسيس مجموعة من فروعها الإقليمية بمجموعة من المدن المغربية التي سبق وأعملت بها،كان(حفل) مناسبة لعرض نبذة عن حياتها وعن مسارها المهني في مختلف المدن المغربية التي سبق لها وأن حطت بها الرحال رفقة زوجها ،نظرا لطبيعة المناصب التي كان يتقلدها هذا الأخير ،وكذا مختلف الأنشطة التي شاركت فيها بفعالية. الحفل تخللته كذالك فقرات فنية متنوعة وقصائد شعرية وكلمات تحمل كلها في طياتها عبارات المدح والتقدير لشخص الأستاذة والفاعلة الجمعوية المحتفى بها . لكن تبقى الكلمة التي ألقاها الدكتور في ا للسانيات والمتمرس على انتقاء المصلحات والذي سبق له أن أبكى الوزيرة السابقة في التعليم المدرسي بكلمات مشابهة من حيث قوة عاطفيتها وسرعة تغلغلها في الوجدان ،زوجها الأستاذ مبارك حنون أكثر تأثيرا، لما حملتها من رموز قوية وعاطفية بل رومانسية في أحايين كثيرة في حق زوجته وأم أطفاله. لكن يبقى السؤال المطروح ،هل بإمكان باقي الأستاذات والأساتذة المشهود لهم بسمو كفاءاتهم وغزارة عطاء اتهم وتنوع اهتماماتهم أكثر من الأستاذة” المحظوظة “من الاستفادة من تكريمات مماثلة أو على الأقل قريبة أو مشابهة لها ؟.