كان شاطئ أكادير من بين شواطئ المملكة التي يضرب بها المثل على الصعيد الوطني من حيث النظافة والجودة،اما اليوم فأصبح مرتعا للكلاب الضالة التي تتخذه مركزا للتوالد و التكاثر، وعند والولوج إلى الشاطئ صباحا تكون هذه الكلاب أو ل المستقبلين و المرحبين بك وفي ظل هذا الوضع المرعب و المزعج اللذان تبثه الكلاب الضالة في نفوس زوار الشاطئ ، يتخوف المواطنون من الأضرار الصحية الخطيرة التي يمكن أن تسببها لهم و لأبنائهم ، ويطالبون برفع هذا الوضع الخطير ، وذلك بتفعيل حملات التطهير لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي تنشر الذعر في النفوس ، مع العلم أنها غير خاضعة للمراقبة البيطرية وللإشارة أن بعض هذه الكلاب تعاني من أمراض جد خطيرة تؤدي أحيانا إلى سرطانات إلتهابية تنتهي بالموت في غالب الأحيان ، كما قد تساهم في تلويث البيئة و انتشار الأوبئة بسبب ترددها على صناديق القمامة و مساهمتها في انتشار الأزبال و الميكروبات