نبدأ جولتنا في رصيف صحافة نهاية الأسبوع، بما أوردته يومية "المساء" من داخل اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ليلة أمس الخميس، الذي شهد توترا بعد مسارعة عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية وعلى راسهم لحسن فلاح ونور الدين مضيان، إلى مساءلة حميد شباط عن الدوافع الكامنة وراء طرحه سؤال العلاقة بين رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، وبين تنظيم "داعش" والموساد الإسرائيلي خلال جلسة البرلمان الأخيرة. قيادة حزب الميزان، وفق جريدة المساء، رأت في تصريحات شباط وطرحه مثل تلك المواضيع تبخيساً للعمل السياسي وتسير للحزب، وهو ما أغضب شباط الذي قال إن الأمر يعد رأيه الشخصي ولا يتحمل فيه الحزب أية مسؤولية.. السجال وصفته الجريدة، وفق مصدر من الحزب، دليلا على وجود مطالب بضرورة لجم لسان شباط الذي أصبح يطلق لسانه على عواهنه. وعلاقة بالصراع الحاصل داخل المجلس البلدي للعاصمة الرباط، أوردت المساء أن 80 مستشارا اختفوا من قاعة المجلس خلال عقد الدورة العادية لشهر يوليوز، وذلك من أصل 86 مستشارا، بسبب صراعات حول "كعكة الجمعيات". وقالت الجريدة ذاتها، إن هناك تنسيق مسبقا بين عدد من المستشارين لعدم حضور الدورة، بسبب التوازنات التي عرفتها لجنة الثقافة والرياضة والشؤون الاجتماعية حول منح الجمعيات، تم فيه تفكير فضيحة استفادة مستشار من 220 مليون سنتيم كمنح قام بجمعها، حيث أخذ من مجلس الجهة 120 مليون ومن مجلس العمالة 60 مليون سنتيم، ومن البلدية 40 مليون. أما "الصباح" فذكرت أن موعد الإعلان عن لائحة السفراء الجدد تأجل إلى بداية الدخول السياسي القادم، بعد أن كان منتظرا أن يتم ذلك مستهل الصيف الجاري، بسبب ما وصفته الصراع الخفي والمقاومة التي تبديها أطر وزارة الخارجية ضد تعيين سفراء من الأحزاب السياسية. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن منصب السفير الدائم لدى مجلس حقوق الإنسان بجنيف يوجد في محور هذا الصراع بين السياسيين والتكنوقراط، فيما رجحت مصادر "الصباح" التوصل إلى صيغة توافقية عبر إضافة منصب دبلوماسي جديد يعطى للسياسيين. وإلى يومية "الناس" التي قالت إن منظمة مراسلون بلا حدود وقعت في شراك ادعاءات جبة البوليساريو، حيث أصدرت بيانا تدين فيه المغرب بسبب اعتقال أحد انفصاليي من ذوي السوابق العدلية في مجال التهجير السري في اتجاه أوروبا عبر جزر الكناري بين عامي 2005و2008، بعدما اعتبرت المنظمة أن الناشط الصحراوي صحافي، وتبنت بذلك موقف البوليساريو دون أن تقوم ياستجلاء الحقيقة لدى السلطات المغربية. وأوردت اليومية ذاتها أن إمتيازات برلمانيي الغرفة الأولى تثير غيرة زملائهم في الغرفة الثانية، بغرض حضور جلسات البرلمان، والتي أقرها مكتب المجلس منذ وصول التجمعي رشيد الطالبي العلمي. "الناس" قالت إن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية راسل محمد الشيخ بيد الله من أجل تمكين المستشارين من وسائل وظروف العمل والإسراع بملاءمة وضعيتهم مع وضعية النواب في الاستفادة من الخدمات المعروضة.