تشهد جماعة أزيار التابعة إداريا لعمالة أكادير إداوتنان وضعا صعبا أدخل السكان في إعلان غضبهم ممن وضعوا فيهم الثقة لسيروا أمورهم بأحسن الظروف وبشفافية وعدم التمييزفي منح المشاريع لدائرة إنتخابية دون أخرى والإهتمام بالأولوية في المشاريع دات النفع " الماء الطرق الهشاشة….." غير أن كل هذه الأموريقول فاعلون جمعويون إنقلبت رأسا على عقب بجماعة أزيار. ما فجرإحتجاج سكان الجماعة ومعهم جمعيات تنموية بالمنطقة هو عندما تأكدوا أن رئيس مجلسهم المنتخب قام بتغييرعدد من المشاريع كانت ضمن لائحة اللجنة المحلية السابقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهي المشاريع نفسها التي وافقت عليها اللجنة الإقليمية للمبادرة التي يترأسها عامل الإقليم اليزيد زلو. وأكدت مصادرنا أن رئيس المجلس عمل على تأسيس لجنة جديدة وقام بتغير هوية المشاريع المقترحة على سبيل المثال إزالة مشاريع خاصة بتوفيرمياه الشرب بسبب النقص الحاد فيه وإضظرار السكان على شراء صهاريج بمبلغ مالي مهم، لكن الرئيس تقول مصادرنا عوض الذهاب في هذا الإتجاه والعمل على دعم توفيرهذه المادة الأساسية،عمل على وضع مشروعين يهمان إنشاء ملاعب القرب " دابا أشنوا إسبق الماء للسكان ولاملاعب في إلعبوا" وتسيج مقبرة الموتى علما أن هذا الإجراء لا يوجد في معايير المشاريع المدعمة من طرف المبادرة الشيئ الذي أجج غضب السكان بعد أن طالبوا من عامل الإقليم بالتذخل بإعتباره رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الذي سبق أن صادقت على المشاريع التي حدفها الرئيس دون مبررات قانونية،بل قام بإنشاء لجنة جديدة مخالفة لما هو موجود لدى اللجنة الإقليمية ما يعتبرتلاعبا واضحا. هذا وجراء هذه الإختلالات قد أربعة أعضاء من اللجنة المحلية إستقالاتهم من اللجنة المحلية للمبادرة كما قاموا بمراسلة عامل عمالة أكادير إداوتنان بتاريخ 20 يونيو الماضي مطالبينه بالتدخل قصد وقف هذه الإختلالات التي تسبب فيها رئيس المجلس الجماعي. هذا ويطالب الأعضاء المستقيلون ومعهم السكان وجمعيات المجتمع المدني أن تعمل سلطات الوصاية عن بعث لجن لتقصي الحقائق حول ما يجري بجماعة أزيار قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة