بعد رفض ساكنة أدمين الترخيص لانشاء وحدة صناعية مجاورة لحيهم من خلال عريضة استنكارية مذيلة بتوقيعاتهم ,أصدر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بانزكان بيانا استنكاريا ضد الترخيص لبناء منشأة صناعية ملاصقة لثانوية السعادة بآيت ملول نظرا لما يشكله ذلك-حسب منطوق البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه- من أضرار واضحة على سلامة التلاميذ والتلميذات والأطر الادارية وهيئة التدريس العاملين بالمؤسسة وكونه عائقا أمام المؤسسة للقيام بدورها التعليمي…المكتب النقابي الذي وصف في بيانه هذا الحدث بالخطير(…) أعلن استنكاره لهذا الترخيص الذي يتجاهل تماما الأضرار على التلاميذ وبقية العاملين بالثانوية المذكورة و يطالب فيه كذلك المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بانزكان بفتح تحقيق حول الملابسات الكامنة وراء الترخيص ببناء منشأة صناعية ملاصقة لمؤسسة تعليمية(…) كما يؤكد في ذات البيان اصراره على الوقوف على المناورات الغير الخافية من قبيل اختيار توقيت بداية أشغال البناء بتزامن مع نهاية الموسم الدراسي وانصراف التلاميذ والتلميذات…البيان الاستنكاري طالب خلاله المكتب النقابي من السيدين النائب الاقليمي ومدير الأكاديمية والسيد وزير التربية الوطنية التدخل لتوقيف هذا الاعتداء على مؤسسة تعليمية , كما طالب من المجلس البلدي والسلطة المحلية وغيرهما بتحمل مسؤوليتهم تجاه مرفق عمومي يقدم خدمات جليلة لبنات وأبناء آيت ملول والتدخل لوقف هذه الكارثة عاجلا –يضيف البيان- الذي أكد في نهايته المكتب استعداده للدخول في جميع أشكال النضال وغيرها للدفاع عن حق جميع التلميذات والتلاميذ وهيأة التدريس والادارة التربوية في الدراسة والعمل في ظروف تحفظ فيها صحتهم وسلامتهم……فهل سيستجيب هؤلاء المسؤولون لهذه النداءات أم أن ثانوية السعادة ستتحول تسميتها الى ثانوية " التعاسة"؟