نظم نقابيو المكتب الوطني للكهرباء بسوس المنضوين تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل،وقفة إحتجاجية صباح اليوم أمام مقر الإدارة الجهوية للكهرباء بأكادير،دامت زهاء ساعتين، حاول من خلالها المحتجين إيصال رسالة إلى إدارة الفهري بضرورة فتح حوار جدي مع الهنييين والتعامل الإيجابي مع مطالبهم الإجتماعية عوض سياسة الترهيب الذي إنتهجها بعض المسؤولين بمكتب الفهري في حق نقابيين قصد التأثير على نضالهم النقابي المكفول قانونيا عبر نهج سياسة التشويش بحسب تعبيرالنقابي أحمد بوزيت الكاتب العام للمكتب النقابي للكهربائيين بسوس. هذا، وكان كهربائيو سوس قد خاضوا إحتجاجات ، من قبيل الوقفة التي نظمت أمام الإدارة الإقليمية للمكتب بتارودانت، ردا على محاولة مدير مركزي من الإدارة العامة تقويض نضالات الشغيلة الكهربائية عبر الهجوم على النقابيين والتهديد بتقزيم التنقيط السنوي لكافة المضربين. و قال نقابيون أن الإدارة عوض الجلوس للحوار مع الشغيلة والبحث عن الحلول للمشاكل العالقة عمد مسؤول في إدارة الفهري تحريض مجموعة من الأطر والمدراء ضد نضالات نقابة الإتحاد المغربي للشغل بسوس، والعمل على إفشال الوقفة الإحتجاجية التي نظمها الكهربائيون اليوم بأكاديرأمام المديرية الجهوية للكهرباء . وتأتي هذه الوقفة، حسب تصريح أحمد بوزيت، كشكل احتجاجي على الأوضاع المتدهورة التي يعرفها قطاع الكهرباء خاصة اللامبالاة التي تتعامل بها الإدارة الجهوية مع مطالب الشغيلة، وأضاف ذات المصدر أن الكهربائيين بالمنطقة كانوا مضطرين لتصعيد احتجاجاتهم ردا على سياسة الباب المسدود الذي تنهجه الإدارة. وأشارأن الوقفات الإحتجاجية المتتالية،تعد تنديدا بالمآسي الإنسانية التي أصبحت ترتكب في هذه المؤسسة، بما في ذالك سوء التدبير التقني والإداري، والتدخل في الشأن النقابي مع التضييق على المستخدمين في مستحقاتهم، والرجوع عن الاتفاقات و الوعود إقليميا و جهويا، و الشطط في استعمال السلطة و استغلال آلية المؤسسة للأغراض الشخصية. الوقفة الإحتجاجية للكهربائيين بسوس دامت زهاء ساعتين خلصت إلى ضرورة تدخل الفاسي الفهري لتلجيم بعض التصرفات اللامسؤولة لبعض المدراء وحثهم الجلوس مع النقابيين قصد البحث الإيجابي لحلول المشاكل عوض التأثير السلبي على مردودية المرفق والذي يحتل فيه المورد البشري الركيزة الأساسية لإستمراره وتطويره