أقدم عدد من التلاميذ بإعدادية إدريس الحريزي بتيكوين على رشق أساتذتهم بالحجارة في مشهد غريب وفريد من نوعه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أول أمس عندما فرغ تلاميذ السنة الثالثة إعدادي من الامتحان الجهوي، فالتأموا في الخارج على شكل مجموعات قبل أن يعمدوا إلى رشق الأساتذة والأطر بالحجارة. وحسب مصادر علمية فالأحداث قوبلت برد المصالح الأمنية التي تدخلت من أجل الحيلولة دون تطور الأحداث. وتعود أسباب إقدام التلاميذ على رشق أساتذتهم إلى كون هؤلاء لم يتركوا لهم فرص استعمال ‘الغش' في الامتحان وفق ذات المصادر