أرغم المنتخب الغاني نظيره الألماني على التعادل بهدفين لمثلهما في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين اليوم على أرضية ملعب "بلاسيدو أديرالدو كاستيلو" لحساب ثاني جولات المجموعة السابعة من نهائيات كأس العالم 2014 المقامة حاليا بالبرازيل. بشعار لا للهزيمة دخل المنتخب النجوم السوداء أحد ممثلي القارة السمراء في مونديال البرازيل "دخل" المباراة هو يواجه المنتخب الألماني المرشح للعب أطوار طلائعية في ذات المنافسة، وذلك من أدل أن يحافظ المنتخب الغاني على حظوظه في بلوغ ثاني الأدوار بعدما تعرض إلى الخسارة في مباراته الأولى أمام نظيره الأمريكي، في الحين الذي دخل فيه المنتخب الألماني وهو يسعى إلى مواصلة النتائج الإيجابية عقب أن قص شريط البداية بفوز مستحق على نظيره البرتغالي برباعية نظيفة في أولى مباريات المجموعة السابعة. في النصف الأول من المباراة كان المنتخب الغاني الأكثر خطورة حيث أتيحت له محاولتين خطيرتين لإفتتاح باب التسجيل غير أن براعة الحارس الألماني مانويل نوير أبقت شباكه نظيفة، بينما أتيحت للمنتخب الألماني برغم إستجواذه الطفيف على الكرة محاولة واحدة لم تغيير في نتيجة المباراة لينتهي الشوط الأول كما بدأ بدون أهداف. و خلال الشوط الثاني إنتظر أن تكون المباراة أكثر إنفتاحا من الطرفين وذلك لأجل أن يسجل أحدهما هدف السبق، والذي من المؤكد أن يكون له أثر نفسي على لاعبي الخصم مع نهاية الشوط الأولى بالتعادل، وهو الأمر الذي سيدفع لاعبو الفريقين يجتهدون أكثر في سبيل تحقيق الهدف وهو ما سيترك مساحات فارغة في الخلف, ذلك الذي حصل تماما بعد أن تمكن نجم فريق المنتخب الألماني وبايرن ميونيح من إحراز الهدف الأول في الدقيقة 51، واضعا بذلك منتخب بلاده في مقدمة اللقاء، ليكون المنتخب الغاني مطالب بالعودة في لقاء من أجل تحقيق هدف التعادل ومن تمة البحث عن هدف الفوز ليحافظ على حظوظه في بلوغ الدور الموالي من المونديال. و هو الأمر الذي حصل فعلا عقب تمكن لاعب المنتخب الغاني أندريه أيو من تعديل الكفة لمنتخب بلاده في الدقيقة 54، واضعا الكرة في شباك نوير برأسية لم يفلح نوير في التصدي لها، هدفا سيمنح شحنة معنوية قوية للمنتخب الغاني في الإيمان بقدراتها للإطاحة بمنتخب "المانشفت". بعدها مباشرة رفع المنتخب الألماني من إيقاع المباراة باحثا عن هدفه الثاني في المباراة، غير أن التنظيم الجيد للغانين أربك حسابات رجال المدرب لوف. العميد جيان وبإحترافية كبيرة كسر مصيدة التسلل وتقدم بالكرة ليودع بكل ثقة في شباك المنتخب الألماني معلنا عن الهدف الثاني للمنتخب الغاني في حدود الدقيقة 63 قالبا بذلك الطاولة على الماكينات الألمانية، التي أضحت الباحثة عن هدف التعادل. لأجل أن يعود المنتخب الألماني في النتيجة قام مدرب الأخير بإقحام المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه مكان مسجل الهدف الأول للمنتخب الألماني ماريو غوتزه، كما أخرج اللاعب سامي خضيرة وأدخل مكانه اللاعب شفاينشتايغر، وذلك من أجل الضغط على الحصون الخلفية للمنتخب الغاني. مباشرة بعد دخوله تمكن كلوزه من إحراز هدف التعادل لمنتخب بلاده، لتعود المباراة إلى نقطة الصفر من جديد، وترتقع الإثارة إلى أعلى درجاتها مع تبقي تقريبا 20 دقيقة عن صافرة النهاية. باقي دقائق لم تعرف الجديد على مستوى نتيجة المباراة لتنتهي بالتعادل الإيجابي بهدفين مثلهما، ليواصل المنتخب الألماني تصدر المجموعة السابعة بأربعة نقاط في حيت ينعش المنتخب الغاني أمال في بلوغ ثاني الأدوار حين يواجه نظيره البرتغالي في أخر جولات دور المجموعات