عبر المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية لمشرع العين اقليمتارودانت، عن رفضه مشروع مطرح النفايات واستنكر الادعاءات، التي استهدفت رئيس الجماعة والتي لم تبنى على معطيات سليمة وصحيحة. وقد أصدر المكتب بيانا للرأي العام توصلت أكادير24.انفو بنسخة منه، وهذا نصه الكامل: بيان على اثر الاشاعات التي عرفها ملف مشروع المطرح الاقليمي للنفايات، والتي ذهبت بعضها الى ادعاء ترحيب رئيس الجماعة بهذا المشروع و اهماله مصلحة المواطنين؟؟؟ عقد المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بجماعة مشرع العين لقاء تدارس فيه مستجدات هذا الملف والحراك الذي اصبح يطرحه على صعيد تراب الجماعة، ومن خلال نقاش جاد ومسؤول سجل المكتب مايلي : رفضنا التام لمشروع مطرح النفايات لما له من آثار سلبية على صحة الساكنة وعلى بيئة الجماعة وفرشتها المائية، وتهميش فاضح لتاريخية المنطقة ومكانتها الاقتصادية. استنكارنا لكل الادعاءات المغرضة التي استهدفت رئيس الجماعة والتي لم تبنى على معطيات سليمة وصحيحة، ونؤكد ان كل غموض في الملف كان سيحل بحوار هادئ مع رئيس الجماعة قبل نشر اية اشاعات غايتها الاستغلال السياسي للملف. دعوة الجميع فاعلين جمعويين وسياسيين الى توحيد الجهود بعيدا عن كل تسييس لمعطيات الملف والعبث بمعاناة الساكنة، وذلك تقوية لصف الدفاع عن تراب الجماعة ضد كل المشاريع التي تحط من قيمة المواطن وتهمش مطالبه الأساسية. دعوتنا الجميع الى التصدي لكل الاستعمالات التي تجعل من تراب الجماعة مطرحا للازبال او محارقا لانتاج للفحم الخشبي او مصدرا للاغتناء غير المشروع، كما نؤكد استنكارنا لمطرح مياه الواد الحار بواد السوس الذي أصبح مصدر تهديد لصحة المواطن بجماعة مشرع العين. نؤكد ان اي رفض او قبول للملف لابد ان يمر عبر بوابة النقاش الديمقراطية المتجسدة في دورات المجلس التي ستكون مفتوحة في وجه جميع الساكنة للوقوف عن قرب على المواقف الحقيقية لممثلي الساكنة . وكانت العشرات من الجمعيات المدنية الناشطة بتراب مشرع العين التابع قد إستنكرت الموافقة على إقامة مطرح للنفايات على التراب الجغرافي للجماعة، معربة عن إدانتها بشدة في لقاءاتها و عرائضها الموقعة ضدا على هذا القرار المدمر للمنطقة على حد تعبيرها. عشرات الجمعيات من دواويير مختلفة، جنّدت طوابعها لمنع كارثة بيئية ستعصف بمستقبل القرى التابعة للنفوذ الترابي للجماعة، وسيكون لها إنعكاسات على صحة الساكنة. تجدر الإشارة أن العريضة ( و التي نتوفر على نسخة منها)، تضمنت توقيعات جمعيات الدواويير المتضررة توقيعات لجمعيات و هيئات من خارج تراب الجماعة، مُبررها لفعلها ذاك هو دفاعها عن الإنسان كمشروع يجب حمايته، والنضال من اجل بيئة سليمة تضمن حياة سوية خالية من الأمراض و الكوارث.