ينظم نادي الدراجات النارية بأكادير للأسبوع الثالث حملة طبية نظارتية مجانية بشراكة مع شركة optiswiss بمدينة بال السويسرية وشركة جومبو ريد للأسفار، بتعاون مع جمعية إمي ن أوكادير وبتعاون مع وزارة الصحة ومندوبية وزارة الصحة بطاطا وولاية جهة كلميمالسمارة بتنسيق مع عمالة طاطا، الدورة الثامنة للحملة الطبية المجانية لقياس وتصحيح البصر على تراب المجلس البلدي لفم الحصن خلال الفترة الممتدة من 11 إلى غاية 24 ماي 2014. نادي الدراجات النارية بأكادير وكعادته يظم هذه الحملة الطبية المجانية تحث شعار : الصحراء على امتداد البصر " le sahara aperte de vue"، والتي يسهر عليها طاقم طبي ينتمي لدول سويسرا، فرنسا ، إيطاليا، الجزائر، مكون من 90 طبيب نظارتي وأطباء العيون يرافقهم خلال هذه الحملة المجانية مترجمين مغاربة كالسيد رضوان حمود والسيدة خولة إطار بنكي بمدينة أكادير من اجل تسهيل التواصل بين المستفيذين في الحملة المجانية والطاقم الطبي. وسيشتغل هذا الطاقم الطبي على شكل 3 مجموعات تتكون من 30 طبيب أجنبي الذي سيلبي حاجية المستفيدين بالصحراء المغربية خلال أيام الحملة الطبية المجانية والتي يسهر على تنظيمها نادي الدراجات النارية بأكادير. وقالت زينب حمود رئيسة نادي الدراجات النارية بأكادير في تصريح للصحافة أن هذه الحملة الطبية المجانية تندرج في إطار الأنشطة والخدمات الاجتماعية التي قدمها النادي خلال السنوات الماضية ومازال وسيزال يقدمها لفائدة الأسر المعوزة من ضعاف البصر وضعاف الجيوب بأقاليمنا الصحراوية ، وأضافت السيدة حمود أن جميع المستفيدون يحصلون على فحص وقياس البصر ونظارات طبية وشمسية بالمجان. وللإشارة فقد انطلقت هذه الحملة بمبادرة من مجموعة من الغيورين على العمل الإنساني المجاني بسوس منذ سنة 2007 ومنهم " مغاربة وأجانب ". كما أن الطاقم المشرف على هده الحملة الطبية المجانية التي يشرف عليها نادي الدراجات النارية باكادير احتفل خلال الأسبوع الماضي من الحملة باحتفال كبير يتمثل في توزيع النادي 10 ألاف نظارة طبية مجانية والعديد من النظارات الشمسية ، على المستفيدين من ضعاف البصر من الدورة الأولى إلى دورة 2014 بأقاليم الجنوب. وللتذكير فقد قام عامل صاحب الجلالة على إقليم طاطا رفقة عدد من المنتخبين ورجال السلطة وأطر طبية بتفقد وزيارة الحملة الطبية المنظمة بفم الحصن يوم 12 من الشهر الجاري والتي استفاد منها العديد من ساكنة المنطقة والمناطق النائية المجاورة بالإضافة إلى العديد من الرعاة والرحال بالمنطقة.