إنسحب فريق حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية صباح اليوم الجمعة من الجلسة الثانية لدورة ماي العادية لمجلس جماعة تطوان قبل إستماعه للأسئلة الشفوية التي تقدم بها لرئاسة الجماعة . ورفع رئيس جماعة تطوان الجلسة الثانية دون الإجابة عن السؤالين المكتوبين اللذين يتعلق أحدهما بأسباب الأضرار الناتجة عن الأمطار والآخر حول وضعية الطرق والإنارة بتجزئة الوقاية لغياب فريق الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي تقدَّم بالأسئلة المكتوبة في وقت سابق . وكان فريق الإتحاد الإشتراكي انسحب بعد رفض طلبه بتفسير التصويت على اتفاقية شراكة من أجل تهيئة وصيانة بعض المقابر الإسلامية بتطوان التي صادق عليها مجلس تطوان صباح اليوم الجمعة بالأغلبية . وكشف محمد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، في تصريح ل "الشمال24" أن "تفسير التصويت يكون في النقاش السياسي وليس في النقاش التقني المحض"، داعياً في ذات السياق فريق الإتحاد الإشتراكي إلى "قراءة نصوص مقتضيات القانون الداخلي الذي يدبر به جلسات دورات المجلس" . واعتبر إدعمار أن فريق الإتحاد الإشتراكي يقوم بإسقاطات خاطئة للقوانين والتشريعات حيث يحتجون ببند يتعلق بنقطة نظام وينزلونه مقام الإستفسار عن عملية التصويت الذي لا يوجد في النصوص، مؤكداً أنه "إذا كان هناك أي خرق مسطري في عملية احتساب الأصوات فنحن مستعدون لإعطاء الفرصة لأي كان في إطار نقطة نظام ليفسر تصويته سواء بالسلب أو بالإيجاب" .