يخوض المكتب المسيّر لنادي المغرب أتلتيك تطوان، تحديا جديدا من خلال القضاء على ظاهرة النقابة التي عادت بقوة لتنخر أوساط اللاعبين الذين يعيشون تشتتا أثر بشكل كبير على أدائهم الذي خلف نتائج سلبية خلال المنافسات الجارية. وكانت الظاهرة تفجرت عند قيام مجموعة من اللاعبين بتقاسم قصة (سطوري) على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام يزعم إقصاء أبناء المدينة على حساب اللاعبين الوافدين، وهو الأمر الذي رفضه المكتب المسيّر والجمهور. وصرّح الرئيس أزروال على أن هاته النعرات العنصرية مرفوضة جملة وتفصيلا ويتم التعامل معها بما سيفضي للقضاء عليها تماما، مؤكدا أن ما يتيح للاعبين فرصة اللعب بشكل رسمي هو القدرات والمهارات وليس أي أفضلية أخرى. وعبّر الرئيس أزروال عن استمراره في دعم اللاعبين معنويا وماديا وقطع الطريق عن كل من يريد تشتيت ذهنهم وتركيزهم، مشيرا إلى أن المكتب يثق في كل مكونات النادي ويمنح الفرصة للجميع وبما فيهم المدرب العامري. وأبرز المتحدّث أن المغرب التطواني يواجه عددا من التحدّيات التي تتطلب تظافر جهود الجميع مع اليقظة تجاه المتربصين والذين يصطادون في الماء العكر، وذلك للنهوض بفريقه المدينة وإعادته إلى مجده الكروي. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ انتخاب أزروال رئيسا للمغرب التطواني، وهو يتردد على اللاعبين خلال حصص التدريب لدعمهم معنويا، كما يخصص لهم منحا ماليا في كل مباراة لتحفيزهم على تحقيق الفوز والانتصار.