بقوة في تصريح نشرته إحدى المواقع الإلكترونية، أكد اللاعب الزامبي آرون كاتيبي الذي فسخ عقده مع فريق المغرب التطواني يوم الجمعة 11 دجنبر 2015، أكد انه تعرض للتهديد بالقتل في شخصه وزوجته وابنه من طرف رئيس فريق المغرب التطواني عبد المالك أبرون في حالة عدم رضوخه لشروط النادي وفسخ العقد دون قيد او شرط، وأضاف كاتيبي أنه تم رميه خارج أجندة الفريق بالقوة كما انه لم يتوصل بمستحقاته المالية منذ قدومه لمدينة تطوان. وبخصوص الأجواء العادية التي مر فيها فسخ العقد بالتراضي أكد كاتيبي أن إدارة الفريق تعمدت نسج ذلك السيناريو ليظهر للرأي العام أنني كنت راض تمام الرضى لكن الواقع غير ذلك فقد اضطررت للتوقيع خوفا على حياة أسرتي .ولم يخف اللاعب الدولي الزامبي حبه للفريق مدربا وجمهورا ولاعبين لكنه اصطدم بإدارة سيئة في رئيسها على حد قوله دائما.واعتبر ان هذا التصرف دمر حياته ودمر مسيرته الكروية. إدارة النادي لم تقف متفرجة بل سارعت لتفنيد كل ما قيل عن كاتيبي جملة وتفصيلا معتبرة أن ما قيل يعتبر اتهامات مغلوطة وخطيرة وان فسخ العقد مع كاتيبي جاء بعد إلحاحه في ذلك رغبة منه في تغيير الأجواء وكذا عدم إدماجه ضمن التشكيلة الرسمية للفريق الأول كانت أهم سبب في طلبه الرحيل ، واعتبرت ذلك مؤامرة محبوكة من طرف من يصطادون في الماء العكر لتشويه صورة الفريق إدارة ولاعبين. إدارة النادي عبرت عن استيائها مما قيل في حق رئيس الفريق حيث أن المكتب المسير فسخ عقده مع اللاعب بالتراضي بحضور عائلته في جو رياضي حسبما هو ثابت في موقع النادي بالصور ، كما استنكر النادي بشدة هذا الخروج الإعلامي المضاد للفريق ورئيسه عبد المالك أبرون. وأكدت إدارة النادي عن تحفظها الكامل حول مضمون الشريط الصوتي المنسوب للاعب كاتيبي واستعداد المكتب المسير لفريق المغرب التطواني لإتباع المساطر القانونية من أجل التصدي لكل من تورط في هذا الأمر حماية لسمعة الفريق ومصداقيته الكروية.