يتساءل متابعو الشأن السياسي بمدينة تطوان، حول وضعية حزب الحركة الشعبية بجماعة تطوان، والتي انطلقت في صف الأغلبية، قبل أن تضع على نفسها تحت تساؤلات بسبب الانتقاد الكبير الذي وجهته للرئاسة في الدورة السابقة. ووجه مصطفى تمسطاس، منسق الحركة الشعبية بجماعة تطوان ونائب رئيس لجنة المالية، سهام انتقادات حادة للرئاسة، كما امتنع هو وزميلته نزيهة العمراني عن التصويت لأول مرة منذ بداية الولاية الانتدابية الجماعية الجارية. ولم يبقِ المستشار الحركي مداخلته حبيسة جدران قاعة أزطوط ببلدية الأزهر التابعة لجماعة تطوان، وإنما وثقها بالصوت والصورة ، وهو الأمر الذي أعتبر رسالةً للتحالف المسيّر لجماعة تطوان وبالأخص التجمع الوطني للأحرار. وفي الصّدد نفسه، علم موقع "الشمال24″، أن تمسطاس والعمراني لم يحضرا نهاية الأسبوع الماضي، ندوة القوة السياسية الثانية في تحالف الأغلبية، حول ورش الحماية الاجتماعية على غرار عدد من المنتخبين والفعاليات. وعززت عدم حضور مستشاري الحركة الشعبية للندوة التي أطرتها الوزيرة أحيار وحضرها رئيس جماعة تطوان وبعض نوابه، فرضية من يزعم أن الحركة الشعبية باتت تصطف في المعارضة بمجلس جماعة تطوان.