أثار غياب قيادات ومنتخبي حزب الاستقلال، عن الجلسة الافتتاحية لحزب الحركة الشعبية بتطوان، الكثير من التساؤلات في أوساط متتبعي الشأن السياسي والحزبي بالمدينة. وفيما حضر ممثلون عن أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، والأصالة والمعاصرة وأحزاب أخرى، غاب ممثلو حزب الاستقلال ولم يحضر أي وجه بارز. ورجح متتبعون أن يكون غياب الاستقلالين عن مؤتمر حزب السنبلة بتطوان، استمرارا للعلاقة المتوترة مع المستشار مصطفى تمسطاس الذي غادر الميزان قبيل الانتخابات وترشح وكيلا للائحة حزب الحركة الشعبية. وفي السياق نفسه، برر مصدر استقلالي في حديثه مع موقع "الشمال24"، غياب قيادات ومسؤولين حزبه عن مؤتمر حزب الحركة الشعبية بتطوان، بتزامن الأخير مع أشغال المؤتمر الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بتطوان. وكان تمسطاس دعا في كلمة له بالمؤتمر الإقليمي لحزبه بتطوان، إلى طي صفحة الماضي والتوجه نحو المستقبل من أجل خدمة المدينة التي تحتاج لتظافر الجهود بهدف تحقيق نهوض اقتصادي واجتماعي طالما انتظرته الساكنة. وتجدر الإشارة إلى أن حزب الحركة الشعبية بتطوان، يصطف في الأغلبية داخل مجلس جماعة تطوان إلى جانب حزب الاستقلال. إقرأ أيضا: بحضور أوزين.. الحركة الشعبية بتطوان تعقد اجتماعا إقليميا استعدادا لمؤتمر السنبلة ال14