أثار حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تطوان، الدهشة وسط الدهاليز السياسية، وأثار الجدل لدى هيئات حزبية، بسبب استعراضه الكبير وبشكل مفاجئ، لقوته الانتخابية على الشريط الساحلي للإقليم الذي يترأس فيه المجلس الإقليمي، وجماعات ترابية. وعلم "الشمال24″، أن الوجوه البارزة للتراكتور بتطوان، فضّلت التعبير عن نفسها خارج الإطار الحزبي، من خلال تنظيم نشاط فني لفائدة الأطفال، إذ حضره حسب معطيات حوالي 3000 شخصا أغلبهم من نساء أزلا التي يترأس جماعتها البرلماني أحنين. ويبدُو أن الإقبال الكثيف على الحفل الفني الذي نظم مساء الأحد المنصرم بمخيم الشبيبة والرياضة بجماعة أزلا، إثر التعبئة الحضورية والإعلامية، جاء ردا على الترويج لكون مجموعة أحنين انتهت عند ركوبها على ظهر الجرار بعدما طوت صفحة الكتاب. وعلى خلاف العادة، حضرت كافة مكونات حزب الأصالة والمعاصرة بتطوان، في الحفل الذي عرف عملية إعذار واسعة لأطفال المنطقة مع تزيين فتيات بالشدة التطوانية، كما قدّم وسط الحشود، كل من الرئيس البرلماني أحنين والرئيس بنصبيح، كلمة بالمناسبة. وفيما حضر منتخبون عن الحزب بمختلف المجالس، وبما فيهم الممثلون بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وعلى رأسهم أسامة العمراني، سُجل غياب حميد الدامون، الأمين المحلي بتطوان، ونائب الرئيس البكوري، وهو ما أثار على مستوى آخر، تساؤلات. - Advertisement -