استطاعت منظمة المرأة الاتحادية، أن تشرك مساء اليوم، السّبت، المرأة القروية، في نقاش مراجعة مدونة الأسرة، حيث تقوم المنظمة الموازية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالترافع حول الموضوع، وذلك من خلال عقد لقاءات عبر التراب الوطني. وأكدت حنان رحاب، الكاتبة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات في تصريح لموقع "الشمال24″، على هامش لقاء "المراجعة الشاملة لمدونة الأسرة.. حماية للمجتمع"، والذي احتضنت أشغاله مركب الصناعة التقليدية بواد لو، على أهمية إشراك كافة الفئات. وشدّدت رحاب أن نقاش مراجعة مدونة الأسرة يعني الجميع، ولذا يتم الانفتاح حسب القدرة على بعض الفئات من النساء اللوات يطلهن النسيان والإقصاء، مبرزةً أن اللقاء مع نساء واد لو بإقليم تطوان، كان ممتعا، وأتاح الفرصة لمعرفة وجهات نظر جديدة. ومن جهتها، أوضحت سلوى الدمناتي، البرلمانية وعضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن تبنّي موضوع مراجعة مدونة الأسرة، والترافع عنه حضوريا وميدانيا، يتطلب جرأة كبيرة، وهو ما عبّرت عنه منظمة النساء الاتحاديات. وأشارت الدمناتي، إلى أن مراجعة مدونة الأسرة، ينبغي فيه تكاثف جهود الجميع، لأنه يعني المجتمع برمته، وليس فئة دون أخرى، مبرزةً أن النساء الاتحاديات يمدن أيديهنّ لجميع الفعاليات والشخصيات التي ترغب في المساهمة الجادة لإغناء النقاش الإيجابي. وفي الصّدد نفسه، اعتبر حميد الدراق، البرلماني عن دائرة تطوان، أن نقاش مراجعة مدونة الأسرة، فرضه الواقع التي يلتمس إدخال إصلاحات عميقة، وهو ما تفاعل معه حزب الوردة بمسؤولية من خلال تأطير النقاش والمساهمة فيه عبر منظمة النساء الاتحاديات. وأفاد الدراق، أن الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، منخرط هو الآخر في النقاش المؤطر بالثوابت الوطنية والدينية والتوجيهات الملكية السامية، رغم المحاولات الحثيثة لوأد كافة أوراش النقاش الهادئ والصحي لفائدة المجتمع المتعطش للتجديد. - Advertisement -