يبدُو أن المجلس الجماعي للشباب بتطوان، لن يرى النور، في هيلكته الجديدة، دون أن يثير الجدل، أو ربّما الاحتجاج، وذلك على غرار ما وقع سابقا، حيث جرى انتخاب الرئيس على وقع هتافات وشعارات استنكارية. وعلم موقع "الشمال24″، أن العلاقة بين بعض نواب رئيس جماعة تطوان المكلفين بهيكلة المجلس الجماعي للشباب بتطوان، إزدادت تشنجا إذ أثار البعض عدم رضاه عن طريقة الهيكلة التي تتسم بالاقصاء والاستحواذ. وأفادت مصادر مطلعة للموقع، أن إخراج المجلس الجماعي للشباب بتطوان، قد يتطلب تحكيما وتدخلا من الرئيس مصطفى البكوري، وذلك إذا لم يتم التوافق وخاصة بين حزبي وشبيبتي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال. وفيما يروم المكلفون لإشراك الشبيبات الحزبية في التشكيلة الجديدة للمجلس الجماعي للشباب بتطوان وإن كانت بعضها وهمية، تنتاب بعض الأطراف مخاوف سياسية وخاصة فيما يتعلق بالمقاعد الممنوحة والمعايير المعتمدة. وفيما يدور صراع خفي بين بعض نواب رئيس جماعة تطوان حول الهيكلة الجديدة للمجلس الجماعي للشباب، يراقب ممثلو لجمعيات وهيئات ونوادي المخرجات النهائية لإصدار موقف حول المشاركة في الاستحقاقات من عدمه. - Advertisement -