جرت المصادقة صباح اليوم، الأحد، بالإجماع، خلال دورة المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على لائحة المكتب السياسي التي اقترحها الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر. ويضمّ المكتب السياسي الجديد لحزب الوردة مجموعة من الأسماء البارزة في الساحة السياسية والجمعوية والإعلامية على الصعيد الوطني، وعلى مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة كذلك. وصادق برلمان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على انتخاب الدكتوراة سلوى الدمناتي، البرلمانية عن جهة طنجةتطوانالحسيمة، عضوةً بالمكتب السياسي بعدما اقترحها الكاتب الأول. واستطاعت الدمناتي أن تثبت نفسها داخل حزب الوردة من خلال اشتغالها داخل الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وخوضها بجرأة تجربة المعارضة حتى أصبح مداخلاتها تتداول على نطاق واسع. وأعادت الدمناتي لحزب الوردة وهجه الانتخابي بمدينة طنجة التي طالما اعتبرت معقل الاتحاد الاشتراكي، وذلك إذ حصل الحزب على نتائج ظفر بها بمقاعد في غرفتي البرلمان، ومجالس المقاطعات. وتجدر الإشارة إلى أن الدمناتي شغلت مجموعة من المهام الانتدابية والتنظيمية الحزبية، وعلى رأسها مهام نائبة رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، ومهام رئيسة مكتب طنجةالمدينة للجمعية الجهوية للإتحاد الوطني لنساء المغرب.